"الأوقاف": هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته
وكالات
أكدت وزارة الأوقاف أنها تهدف بصورة رئيسية إلى الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحُسن إدارته، وذلك لأن أموال الوقف لها طبيعة خاصة ذاتية؛ حيث إنها تسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع والتعاون على البر والتقوى وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي.
جاء ذلك في إحدى محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر والتي عُقدت اليوم الأحد تحت عنوان "الوقف في جمهورية مصر العربية"، وذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي.
وتحدث خلال المحاضرة - التي تعقد بمشاركة 19 عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر - المهندس ضاحي محمود وكيل الوزارة للملكية العقارية بهيئة الأوقاف المصرية، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وقدم محمود - خلال محاضرته - الشكر لوزارة الأوقاف على إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الأوقاف المصرية والأوقاف الجزائرية، موضحًا أن الوقف عمل شرعي وإنساني واجتماعي بامتياز، وليس غريبا على المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة، كما أن أموال الوقف لها طبيعة خاصة ذاتية؛ حيث أنها تسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع والتعاون على البر والتقوى وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي.
وأكد أن هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، والعمل الدءوب على التحصيل الدقيق لمستحقات الأوقاف بالقيمة السوقية العادلة صونًا لمال الوقف، مشيرًا إلى أن حق الوقف لا يسقط بالتقادم، واستطاعت الوزارة بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل الدعم الذي تلقته في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تعظيم عوائد الوقف والوصول بها إلى أعلى درجات الدقة والإتقان، وتعظيم إيرادات وعائدات الوقف بأرقام قياسية غير مسبوقة من قبل.