عاجل.. خطة "شيطانية" لتشويه صورة صلاح في ليفربول
وليد زينهم
مع توالي الأيام تزداد علامات الاستفهام على موقف إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، من تجديد عقد الفرعون المصري محمد صلاح، لاسيما وأن اللاعب سيحق له خلال أقل من أسبوع واحد التوقيع لأي نادٍ آخر بشكل مجاني.
وينتهي عقد صلاح رفقة الريدز بنهاية الموسم الجاري، وسط تكهنات كثيرة حول مستقبله، وضغوط جماهيرية على إدارة ليفربول من أجل حسم التجديد لأهم لاعب بالفريق.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، ألقى صلاح حجرا في المياه الراكدة عندما قال في تصريح مقتضب نقلته شبكة سكاي سبورتس، حول التجديد: "لا جديد".
وبالأمس، خرجت صحيفة "ميرور" البريطانية لتقول إن ليفربول يتمسك بأن تكون مدة العقد لموسم واحد فقط، بالإضافة لعدم تعديل الراتب وهو ما يصطدم برغبة "مو" الذي يسعى لعامين على أقل تقدير.
وشددت الصحيفة على وجود تواصل حاليا بين وكيل صلاح وإدارة الريدز, ولكن كل طرف يتمسك برغبته، ثم أخيرا خرجت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة، لتؤكد غموض موقف ليفربول من التجديد لصلاح، رغم إشارتها بأن الأمر قد يتم في النهاية بسبب ضغوط الجمهور وتوقعت أن الحسم خلال شهر يناير المقبل.
ولعل الموقف الآن بات بالفعل مثيرًا للتعجب، إذ كان من المنطقي حسم ملف تجديد صلاح قبل أسابيع كثيرة إلا إذا كانت رغبة إدارة ليفربول بالفعل هي الانتظار حتى الدخول إلى شهر يناير، الذي تكون فيه الأمور مفتوحة أمام الفرعون لشد الرحال صوب أي جهة أخرى يريدها.
ووقتها سيرفع صلاح الحرج عن الإدارة حال توقيعه لأي نادٍ من الراغبين في ضمه، وربما قد يأتيه عرض فلكي من أحد الأندية السعودية الساعية للظفر بخدماته.
ويظل حتى الآن أمر إدارة ليفربول محيرًا، وإن كان بالفعل رغبتهم أن يوقع صلاح لنادٍ آخر فهو أمر الهدف منه "رمي الكرة" في ملعب أبو مكة أمام الجمهور، ومن ثم التحجج بكونه هو الذي فضل الرحيل!
وأخيرا.. يجب التأكيد على أن الأقرب هو تجديد صلاح لعقد لمدة موسمين، حيث سترضخ الإدارة لرغبة جمهور الفريق لاسيما مع استمرار حالة التوهج الجبارة للفرعون خلال المباريات المقبلة.