عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أبناء النيل
البنك الاهلي

ينفذه التحالف المصري لشركتى المقاولون العرب والسويدى إليكتريك:

وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بدولة تنزانيا

الجزار: المشروع تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي.. ويجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى



عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعه الدوري لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجى بدولة تنزانيا، بحضور مسؤولى الوزارة، وممثلى التحالف المُنفذ للمشروع.

 

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وهناك توجيهات من سيادته بالمتابعة المستمرة لهذا المشروع، وذلك فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الإفريقي، وللأهمية الكبيرة التي يمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني، والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة لدولة تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، والحفاظ على البيئة، كما أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة إفريقيا.

 

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى ٣٤ مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).

 

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة إفريقيا والعالم.  

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز