عاجل
الجمعة 14 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

مدير الإيسيسكو ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 يبحثان آلية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة

مدير الإيسيسكو ومبعوث الأمم المتحدة
مدير الإيسيسكو ومبعوث الأمم المتحدة

بحث الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، آلية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة. 



وذكر بيان للإيسيسكو اليوم أن الدكتور المالك استعرض خلال اللقاء، الذي جرى في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27)، الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكان أحدثها إطلاق مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى برامج المنظمة لتعزيز تحويل المدن في دول العالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومرنة ومستدامة.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة أفضل السبل لضمان تمويل مستدام يسهم في تحقيق أهداف صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي، وفي مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف.

على صعيد آخر، تسلمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022، للمؤسسات في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، وذلك في حفل كبير نظمه المجمع بالعاصمة السعودية الرياض تحت رعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. 

وقد تسلم الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، جائزة الإيسيسكو، والتي حصلت عليها المنظمة تقديرا لعملها في مجموعة من المشاريع النوعية في أربع مناطق جغرافية تشمل الدول العربية وغير العربية، وتنمية قدرات الدول الأعضاء، والتنسيق المشترك لتقديم البرامج التعليمية والتثقيفية في مجموعة من المجالات، أبرزها تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى برامجها وإصداراتها واتفاقيات التعاون التي تعقدها.

وذكر بيان للايسيسكو اليوم أن وزير الثقافة السعودي أشار في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه خلال الحفل نائب الوزير حامد بن محمد فايز، إلى أن الأرقام المتعلقة بالجائزة في فروعها الأربعة تبرهن على التنافس الإيجابي بين العاملين في مجال اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي، مضيفا أن مجمع الملك سلمان للغة العربية تأسس لإبراز قيمة لغة الضاد، وليكون مرجعا علميا وعالميا في المجال. 

من جهته، أكد الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية، أن الجائزة تعكس الإرث العظيم للغة العربية، باعتبارها لغة شملت حضارات كثيرة ونطاقات جغرافية واسعة، وهناك عدد من العلماء حول العالم ينشطون في تعليمها وتعلمها.

وأضاف البيان أنه تم تسليم دروع التكريم للفائزين بالجائزة في فروعها الأربعة، وهي: فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، حيث تم منح جائزتين في كل فرع إحداهما للأفراد والأخرى للمؤسسات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز