جيش الاحتلال يُحقق في سرقة ذخيرة من مُعسكر بالجولان

   أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت ، أنه يحقق في عملية سرقة كبرى من معسكر بالجولان بعد أن كشف تحقيق أولي عن سرقة أكثر من 70 ألف طلقة و72 قنبلة يدوية. 

وأكد الجيش الإسرائيلي -في بيان أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ووسائل الإعلام الإسرائيلية- أن واقعة السرقة حدثت الليلة الماضية في مُعسكر "تسنوبار"، قائلا إن الشرطة العسكرية تحقق في الأمر. 

 

 

وحسب تحقيق أولي في عملية السرقة، فقد تم سرقة 73000 رصاصة من عيار 5.56 ملم، من النوع المُستخدم في البنادق الهجومية الأكثر انتشارًا في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب 72 قنبلة يدوية مصممة ليتم إطلاقها من قاذفة قنابل (إم-203)، مُثبتة أسفل فوهة بندقية هجومية. 

 

ويشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيق، واعتقلت الشرطة العديد من المشتبه بهم من بلدة "طوبا الزنغرية" العربية، شمال شرق طبريا. 

 

ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان جنود من القاعدة ساعدوا في عملية السرقة. وتم منع مزيد من التفاصيل من النشر. 

 

ولسنوات، عانى الجيش الإسرائيلي من سرقات من قواعده، سواء من قبل الجنود - الذين سرقوا كل شيء من الرصاص والصواريخ إلى سيارات الجيب العسكرية - ومن قبل عصابات الإجرام. 

 

 

وفي سياق آخر، توقع مسؤول كبير سابق بالجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم، حدوث "كارثة كبرى" إذا تم تعيين رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش وزيرًا للدفاع نزولا عند رغبته.

 

ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى الميجور جنرال عاموس جلعاد، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) والمسؤول الكبير السابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قوله إن لديه شكوكًا حول ما إذا كان هذا المنصب يناسب "سموتريتش" نظرا لمواقفه وأفكاره، ونشاطه في اليمين المتطرف.

 

ويتخير زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو المُكلف بتشكيل الحكومة، بين العديد من المرشحين للمنصب الرفيع، بما في ذلك سموتريتش وزعيم شاس أرييه درعي وعضو الكنيست من "الليكود" يوآف جالانت، وكان الأخير قائدًا سابقًا للقيادة الجنوبية للجيش.

 

وقال جلعاد، وهو من كبار المؤثرين في إسرائيل، في مؤتمر صحفي في بئر السبع "هذا الرجل (سموتريتش) تم القبض عليه نظرا لنشاطاته حيث أضرم النار في طريق (إيالون) السريع من ضمن هجمات إرهابية أخرى". 

 

وأردف يقول "سموتريتش لا يستطيع أن ينكر نفسه .. ولا يمكنه إنكار الدوائر التي أتى منها.. إذا أخل بالتوازن الهش في شمال الضفة الغربية، فسوف يؤدي إلى اضطراب علاقات إسرائيل مع دول المنطقة".