وزيرة البيئة: مصر تقدم نموذجا رائدا في التخطيط الوطني متعدد الشركاء تحت شعار "معا للتنفيذ"
شرم الشيخ _ أحمد خيري
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ(COP27)، في إطلاق خطة مصر الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم/الأربعاء/، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ووزير النقل كامل الوزير، والرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر يانك جليماريك، وعدد من رؤساء الوفود وشركاء التنمية، وذلك خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى بالجناح المصري "من استراتيجية المناخ إلى خطة استثمار".
واستهلت وزيرة البيئة كلمتها بمقولة "إذا فشلنا في التخطيط فإننا نخطط للفشل".. واستدركت قائلة "إن التخطيط الجيد يتطلب اتخاذ خطوات ثابتة على أرض صلبة".. مؤكدة أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على النموذج المصري في إعداد خطتها الوطنية للاستثمار في المناخ، بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، وأيضا النموذج الرائد بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لهذا الإعداد بصفته رئيس المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ونحن اليوم نعرض رحلتنا الملهمة خلال عملية وطنية شاملة ضمن مختلف الوزارات والشركاء، كما تضمنت الإعداد للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وأول حزمة من المشروعات ذات الأولوية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة تخفيف المخاطر في تمويل المناخ في ظل المخاطر التي تحيط بالعالم والأزمات الاقتصادية المتلاحقة وجائحة كورونا، لذا تعرض الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ مناطق الخطر والفرص أيضا، وتقدم نموذجا للعمل الوطني متعدد الشركاء والذي قد يقودنا إلى تسريع الوصول لشعار "معا للتنفيذ" .
وتضمن الحدث الجانبي الإعلان عن الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في مصر، وتسليط الضوء على رفع الطموح في تعظيم مصادر التمويل المتاح، ودعوة ممولي المناخ للتعاون مع الحكومة المصرية والصندوق الأخضر للمناخ لتسريع تنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنيًا وخطة التكيف الوطنية، إلى جانب دعوة البلدان النامية الأخرى لاتباع نهج الاستثمار المناخي الذي تتبعه حكومة مصر، بالشراكة مع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين والصندوق الأخضر للمناخ ، لترجمة مساهماتهم المحددة على المستوى الوطني إلى خطط استثمارية.