الأمير وليام وكيت "لا يخجلان" من أزمة تكاليف المعيشة
عادل عبدالمحسن
يركز الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا، وقرينته كيت أميرة ويلز على أزمة تكلفة المعيشة في الوقت الذي يتطلعان فيه إلى تجديد الزيارات الملكية لخلق "تأثير دائم وإرث، في ظل تعرض الكثير من الفقراء غير قادرين على سد رمقهم من وجبات الطعام يوميًا.. فهل يلجأ الأميران إلى توزيع زيت وسكر ومأكولات ومشروبات على المحتاجين.
ربما يعجبك
الضغط الاقتصادي المتزايد
وعلمت "سكاي نيوز" البريطانية، بأن الضغط الاقتصادي المتزايد الذي يواجهه العديد من الأشخاص أصبح محور تركيز رئيسي لأمير وليام وزوجته الأميرة كيت وفريق مؤسستهما الملكية، على ارتفاع تكلفة المعيشة على محدودي الدخل ووصل المتاعب الاقتصادية حتى إلى الطبقة متوسطة الدخل ميزان المجتمعات في كل دولة.
ويعتزم الأميران ويليام، وزوجته كيت، زيارة "سكاربورو"، من خلال تجربة مؤسسة "ريال" "يوم التأثير المجتمعي"، والتي توضح كيف يمكنها استخدام ملفها الشخصي لمساعدة المنظمات في المناطق المحرومة في تأمين تمويل طويل الأجل.
كانت هذه التجربة مدفوعة برغبة الزوجين الملكيين في أن يكون لهما تأثير طويل المدى على الأماكن التي يزورونها، مع نية متابعة التقدم المحرز في مساعدة بعض الفئات الأكثر فقرًا في المجتمع.
في حين أنه من المفهوم أن "ويليام وكيت" يدركان موقفهما المتميز، فقد قيل لشبكة "سكاي نيوز" "إنهما" لا يبتعدان عن قضية "ارتفاع تكاليف المعيشة ويحرصان على" دعم الأسر التي تتعرض لضغوط معيشية شديدة "في" أجزاء من المملكة المتحدة التي تحتاج إلى مساعدة الفقراء ففي تكلفة المعيشة.
خلال مشاركاتهما في شمال يوركشاير، سوف يستمع الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت لكيف تعمل المؤسسة الملكية مع المنظمات المحلية لزيادة التمويل للمجموعات التي تدعم الصحة العقلية للشباب.
كانت مؤسسة رويال تعمل في السنوات الأخيرة في تمويل مؤسسات الصحة العقلية والتشرد ودعم الأسر هي حجر الزاوية في عملهم لبعض الوقت.
وتعد منطقتان في سكاربورو من بين أكثر 10 أمناطق حرمانًا في إنجلترا، حيث يواجه العديد منهم تحديات من حيث البطالة والفقر ونقص فرص العمل للشباب.
ومن المقرر أن يلتقي جان جاريل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Two Ridings Community Foundation، مع الأمير ويليام وزوجته كيت، وقال إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل أكياس الشاي والحليب والسكر، جعل ربع المواطنين في سكاربوروقادرين على تحمل تكلفة فواتير الطعام ويعتقد أن تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة سوف يتسبب في أضرار أكثر من COVID-19 على المدى الطويل للعديد من العائلات.
قال: "أعتقد أن تكلفة المعيشة -وقد تحدثت إلى قادة جمعيات خيرية أخرى في منطقتنا -أسوأ من الوباء، وآخرون يقولون ذلك، وستستمر لفترة أطول وستكون أسوأ أيضا لأنها تأتي على خلفية الوباء.
وأعتقد أن التحدي الأكبر الآن هو أن المنظمات لا تزال تتعامل مع زيادة الطلب من أكثر من أيام الإغلاق والاجراءات الاحترازية خلال مواجهة فيروس “كوفيد 19”، ونتيجة لذلك، لا يزال الناس عرضة للخطر.
جوجل نيوز
