عاجل
الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

السفير الصيني بالقاهرة: فى ظل قيادة الحزب الشيوعي حققت الدولة إنجازات تاريخية

أكد سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، على أنه على مدى السنوات العشر الماضية، منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، دخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية حقبة جديدة. 



 

وأوضح السفير في مؤتمر صحفي  حول " حول المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني"، أن قيادات الحزب والدولة حققت إنجازات تاريخية وطرأت عليها تغييرات تاريخية، الأمر الذي دفع بلاده للتقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، حيث تم خلق فكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، وتعزيز قيادة الحزب الشيوعي الصيني بطريقة شاملة، وتحقيق حلم الأمة الصينية الذي دام ألف سنة لتحقيق الرخاء والازدهار، ووضع خطة استراتيجية علمية وكاملة لتطور الحزب الشيوعي الصيني والقضايا الصينية في العصر الجديد، وطرح وتنفيذ مفاهيم جديدة للتنمية، وتعميق الإصلاح على نحو شامل بشجاعة سياسية كبيرة، وتنفيذ استراتيجيات الانفتاح بحماسة أكبر، والالتزام بطريق التنمية السياسية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وإنشاء النظام الأساسي القائم على اتخاذ الماركسية مرشدا في المجال الأيديولوجي والالتزام به، وتطبيق بصورة عميقة الفلسفة التنموية التي تتمحور حول الشعب، والتمسك بفكرة أن البيئة الطبيعية الجيدة هي الكنز الحقيقي، وتنفيذ مفهوم الأمن القومي الشامل، وتحديد هدف الحزب من تقوية الجيش في العصر الجديد، الدفع بصورة شاملة ومحكمة ممارسة "دولة واحدة ونظامان"، وتعزيز دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية على نحو شامل، ومواصلة دفع إدارة الحزب بانضباط صارم على نحو شامل".

 

وتابع: "أشار الأمين العام شي جينبينج في التقرير إلى أنه " في العقد الماضي، مررنا بثلاثة أحداث مهمة تتحلى بأهمية واقعية عظيمة ومغزى تاريخي بعيد المدى بالنسبة لقضايا الحزب والشعب، وهي: أولا، استقبال الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني؛ ثانيا، دخول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى العصر الجديد؛ ثالثا، إتمام المهمة التاريخية الخاصة بتذليل المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر وإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، ومن ثم تحقيق هدف الكفاح بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وشكَّل ذلك انتصارا تاريخيا كسبه الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني من خلال التضامن والكفاح، وانتصارا تاريخيا يبقى متألقا في سجل تاريخ تطور الأمة الصينية، وأيضا انتصارا تاريخيا يتحلى بتأثير بعيد المدى في العالم." 

 

 

واستطرد: "وراء هذه "الأحداث الثلاثة المهمة" الأرقام الحقيقية المشجعة. على الصعيد الاقتصادي، وازداد إجمالي الناتج المحلي لبلادنا من 54 تريليون يوان إلى 114 تريليون يوان، وشكلت نسبة حجمها الاقتصادي الإجمالي 18,5٪ من الاقتصاد العالمي، وتبوأت المركز الثاني عالميا بصورة ثابتة؛ وارتفع معدل نصيب الفرد من ناتجها المحلي الإجمالي من 39800 يوان إلى 81000 يوان. وواصل إجمالي إنتاج الحبوب ببلادنا تبوؤه المركز الأول في العالم، كما تربعت بلادنا بثبات على المركز الأول في العالم من حيث حجم قطاع التصنيع واحتياطي النقد الأجنبي". 

 

 

وأشار "على الصعيد العلمي والتكنولوجي، ازداد الإنفاق على البحث والتطوير في المجتمع كله من تريليون يوان إلى 2,8 تريليون يوان، ليأتي في المركز الثاني بالعالم، بينما حلّ مجموع ممارسي البحث والتطوير في بلادنا بالمركز الأول عالميا. وتعد بكين وشنجهاي ومنطقة خليج قوانغدونج - هونج كونج - ماكاو الكبرى من بين أفضل 10 مجموعات تكنولوجية عالمية، وتقدمت الصين في مؤشر الابتكار العالمي من المرتبة 34 إلى المرتبة 11، لتدخل في مصاف الدول المبتكرة". 

 

 

وواصل: "على صعيد معيشة الشعب، أتيحت فرص عمل جديدة لصالح أكثر من 13 مليون شخص بالمعدل السنوي في المدن والبلدات، وازداد معدل نصيب الفرد من الدخل القابل للصرف لدى السكان من 16500 يوان إلى 35100 يوان. وبلغ معدل عمر السكان المتوقع 78,2 سنة، وغطت مظلة التأمين الأساسي على الشيخوخة 1,04 مليار نسمة، وأنشئت أكبر منظومة للتربية والتعليم والضمان الاجتماعي والطب والصحة من حيث الحجم في العالم، فازداد إحساس جماهير الشعب بالكسب والسعادة والأمن اكتمالا وضمانا واستدامة، مما يعتبر نجاحات جديدة في تحقيق الرخاء المشترك". 

 

وأكد السفير الصيني بالقاهرة أن الصين حققت في العصر الجديد منجزات تاريخية وأحدثت تغييرات تاريخية لقضايا الحزب والدولة. "يعكس إقرار الحزب مكانة الرفيق شي جينبينج باعتباره نواةً للجنة الحزب المركزية وللحزب كله، ومكانة أفكاره حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد بوصفها مرشدا"، مضيفا "في العقد الماضي، حققت الصين طفرة في القوة الاقتصادية والتكنولوجية والقوة الوطنية الشاملة، وعززت مكانتها كثاني أكبر اقتصاد العالم، وارتفع نصيب الفرد للناتج المحلي الإجمالي إلى 81 ألف يوان، وازدادت حصة البحث والتطوير في الناتج المحلي الإجمالي من 1.91% في عام 2012 إلى 2.44% في عام 2021، وارتفع الترتيب في مؤشر الابتكار العالمي من المرتبة الـ34 إلى الـ11، وارتفع معدل التحضر من 53.1% إلى 64.7%، وانخفضت فجوة الدخل القابل للتصرف بين سكان الحضر والريف من 2.88:1 إلى 2.5:1، وتوسعت المجموعة المتوسطة الدخل وتخلص جميع الفقراء في الأرياف البالغ 100 مليون نسمة من الفقر، وأنشئ في الصين أكبر منظومة التعليم والضمان الاجتماعي والصحة". 

 

 

وواصل: "أشار الأمين العام شي جينبينج خلال المؤتمر إلى إنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل طبقا للترتيبات الاستراتيجية العامة على خطوتين: الأولى من عام 2020 إلى عام 2035، سيتحقق فيها التحديث الاشتراكي من حيث الأساس؛ والثانية من عام 2035 حتى منتصف القرن الحالي، سوف ينجز فيها بناء بلادنا لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة. فتشكل السنوات الخمس المقبلة مرحلة حاسمة من بدء بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. فمن المؤكد أن الخطة الخمسية القادمة مختلفة عن الخطة الخمسية السابقة بسبب وجود المهام المختلفة في مراحل التنمية المختلفة".

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز