مايا مرسي: هناك إرادة سياسية قوية تدعم تمكين المرأة المصرية في كافة المجالات

أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، أن هناك إرادة سياسية قوية تدعم تمكين المرأة المصرية في كافة المجالات ووصولها إلى جميع المواقع القيادية. 

جاء ذلك خلال لقائها جاكي سبير عضوة الكونجرس الأمريكي بحضور السفير دانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكي في مصر ، والوفد المرافق لهما ،للتعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة. 

وأشارت رئيسة المجلس إلى انه في عام 2017 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 لتكون وثيقة عمل الحكومة ، كما تم إطلاق " مرصد المرأة المصرية " لمتابعة تنفيذ محاور الاستراتيجية ، وارتفعت نسبة مقاعد للمرأة في البرلمان إلى 28%.  

ولفتت إلى أنه تم تعيين المرأة بمجلس الدولة والنيابة العامة، مشيرة إلى أن وصول المرأة المصرية إلى مواقع صنع واتخاذ القرار سيعزز تغيير الصورة النمطية عن دور المرأة في المجتمع وخاصة لدى الأجيال الجديدة. 

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود المجلس لتمكين المرأة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدة أن إدماج احتياجات المرأة في جميع القطاعات من أولويات الحكومة المصرية. 

وقالت إنه وفقاً لقانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة فإن للمجلس الحق في إبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بمجال عمله، ومتابعة ما تم التصديق عليه منها للعمل على إدماجها في التشريعات الوطنية في الأحوال التي تتطلب ذلك، كما أنه لدى المجلس فروع في جميع محافظات الجمهورية تعمل على تعزيز تمكين المرأة في كافة المجالات.

واستعرضت مايا مرسي استعدادات مصر الخاصة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 27، مشيرة إلى تخصيص مصر يوم المرأة بالمؤتمر، وسيتم إدماج موضوع المرأة في جميع فعاليات ومحاور المؤتمر، كما سيتم إطلاق مبادرة خاصة بالمرأة في إفريقيا بعنوان " المرأة الإفريقية والتكيف مع تغير المناخ". 

وأكدت أهمية " الانتقال البيئي العادل للجميع " موضحة أن التحدي الأكبر هو إيجاد مصدر تمويل يساعد السيدات أصحاب المشروعات باختلاف أنواعها في تحقيق هذا الانتقال البيئي.

وأشارت إلى أهمية المشروع القومي لتنمية الاسرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي ويقوم بتنفيذه المجلس والعديد من الوزارات والهيئات، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن وتطوير الخصائص السكانية.