عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يشيعون شهداء نابلس والاضراب يعم الضفة الغربية وقطاع غزة

ارشيفية
ارشيفية

شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في تشيع جثامين خمسة شبان استشهدوا في عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، وانطلقت مراسم تشييع الجثامين من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب شديد واستنكار وإضراب وحداد في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.



 

ورفع المشيعون في مراسم التشييع الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ورددوا الهتافات الوطنية والمنددة بالعملية الإسرائيلية، وقال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان لوكالة " سبوتنيك": " إنَّ الاحتلال يحاصر محافظة نابلس منذ 15 يوما بشكل محكم ويخطط لمجزرة بحق كتيبة عرين الأسود، وباقي الفصائل الفلسطينية، لكن يقظة المقاومين وافراد الأجهزة الأمنية حالت دون اكتمال الجريمة، لقد استشهد اليوم خمسة فرسان فلسطينيين مقاومين، لكن الاحتلال سيدفع ثمن الجرائم بحق شعبنا والمقاومة ستستمر وتتصاعد".

 

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ هجوم على البلدة القديمة بمدينة نابلس ، واستهدف معقل مجموعة "عرين الأسود" ، ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الطائرات المسيرة ، ومضادات الدروع ، واستشهد خمسة شبان وهم القيادي في "عرين الأسود" وديع صبيح حوح ( 31) ، وحمدي صبيح رمزي قيم (30 عاما)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاما)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاما ، ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما)، فيما أصيب أكثر من 21 شخصا في اشتباك مسلح دار بين الجنود الاسرائيليين والشبان الفلسطينيين الذين حاولوا صد الهجوم الاسرائيلي على المدينة.

 

 

وقد أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليماته لإجراء اتصالات مع الجانب الأمريكي لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية، فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل لوقف التصعيد ووقف حصار نابلس المستمر منذ 15 يوماً.

 

وأكد وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس استمرار العملية العسكرية شمال الضفة الغربية حتى تحقيق أهدافها، وفي المقابل أكدت كتيبة "عرين الأسود" على استمرار المقاومة المسلحة وأعلنت في بيان نعت فيه القتلى " لقد حان الوقت لخروج الأسود من العرين"، وتوعدت بالرد على العملية الإسرائيلية. وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشاب قصي محمود التميمي (20 عاما) الى مقبرة القرية، وانطلقت موكب الجنازة من أمام مستشفى ياسر عرفات في مدينة سلفيت، وصولا إلى منزل العائلة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وجاب المشيعون شوارع القرية رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالتصعيد الإسرائيلي وكان الفتى التميمي قد قتل فجراً متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي على مدخل القرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز