من هو مارسيل كولر المرشح الأقرب لخلافة سواريش؟
شيماء حلمي
مارسيل كولر… أفادت عدد من الصحف السويسرية على اقتراب مدرب بازل السابق مارسيل كولر، من تدريب المارد الأحمر، مشيرين إلى وجود مفاوضات بين كولر ومسؤولي القلعة الحمراء لتدريب الفريق خلال الموسم القادم.
ربما يعجبك
كما استندت الصحف السويسرية في تقاريرها على تفضيل الأهلي للمدرسة السويسرية بعالم كرة القدم خاصة بعد نجاحات رينيه فايلر المدير الفني السابق للفريق الأحمر.
وخلال التقرير نستعرض لكم المسيرة الكروية والتدربيية لكولر.
ولد مارسيل كولر في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1960 في احدي المدن السويسرية، وبدأ مسيرته الكروية التي استمرت إلى 24 عامًا كأحد لاعبي فريق جراسهوبر، وساهم كولر في صناعة العديد من الإنجازات وتتويج الفريق بعدد من البطولات والتي وصلت إلى الفوز بـ7 نسخ من الدوري السويسري و5 بطولات كأس سويسرا.
وخلال مسيرته الكروية انضم كولر إلى المنتخب الوطني وخاض معه 56 لقاء، وأحرز معه 3 أهداف في بطولة اليورو عام 1996.
مسيرة مارسيل كولر التدريبية
شاءت الاقدار أن يبدأ كولر مسيرته التدريبية في الفريق الذي بدا به مسيرته الكروية أيضًا "جراسهوبر"، كمدرب مساعد، وفي عام 1998 انتقل إلى فريق سانت جالين والذي بدأ به مسيرته التدربيبة الأولى بصفته المدير الفني. وحقق كولر مع الفريق العديد من الإنجازات بدوري الدرجة الثانية منها قيادته للفريق للصعود إلى الدوري السويسري.
ولم يستمر تواجد كولر مع جالين سوى عام واحد، ليعود بعدها إلى فريق جراسهوبر، كمدير فني للفريق ، وليحقق البطولة الأولى له مع الفريق كمدرب بالفوز ببطولة الدوري السويسري، ولكن مع فشل كولر في التأهل لدوري أبطال أوروبا تم تقديم الشكر له ليرحل عن صفوف الفريق.
وعقب رحيله عن فريق جراسهوبر، انتقل كولر للتدريب فريق كولن الألماني، كأول تجربة تدريب له بألمانيا والتي لم تدم سوى 6 أشهر فقط، قاد بهم كولر الفريق في 24 لقاء، ليبتعد الفريق عن منافسات الدوري الألماني ويهبط لدوري الدرجة الثانية، لتنهي مسيرة كولر بتجربته الأولى بألمانيا بشكل سئ .
وفي عام 2005 بدأت رحلة كولر مع فريق بوخوم والتي بدأت بشكل ناجح تمكن فيها كولر من قادة الفريق إلى منافسات الدوري الألماني وختم الموسم بالمركز الثامن، محققًا أفضل موسم للفريق في تاريخه، إلا أنه عانى بعد ذلك مع الفريق بعدد من الأزمات أبرزها الوقوع ضمن دائرة الهوط من جديد إلا انه تمكن من انهاء الموسم بالمركز الرابع عشر، ليقرر مسؤولي الفريق توجيه الشكر له ولتنتهي رحلته مع الفريق بشكل سئ على العكس من بدايتها.
ويعد الإنجاز الأهم لكولر بألمانيا هو اكتشافه لنجم المنتخب الألماني لوكاس بودولسكي، الذي ساهم في فوز المنتخب في عدد من المباريات والتتويج بعدد من البطولات.
ولم تتوقف مسيرة كولر التدربية عند ذلك الحد، بل أن الإنجاز الأكبر لكولر في مسيرته التدربية كانت بقيادته لمنتخب النمسا في الفترة ما بين 2011-2017، واشتهر كولر بالنمسا بلقب صانع النهضة النمساوية بكرة القدم حيث تمكن من قيادة المنتخب للتأهل للمرة الأولى لبطولة اليورو من خلال التصفيات عام 2016، بعد مشاركتهم الاولي بالبطولة ولكن كأصحاب الأرض. ونجح كولر في قيادة المنتخب النمساوي صعوده من المركز الـ70 إلى المركز العاشر، ليلقي كولر على اثرها احترام وتقدير الشعب النمساوي.
وتعد اخر محطات كولر التدربيبة والتي لم يعمل بعدها منذ أغطسطس 2020، هو تدريبه لفريق بازل، وقاد كولر الفريق خلال 101 مباراة تمكن من الفوز في 61 لقاء، والتعادل في 19 بينما ذاق مرارة الخسارة في 21 لقاء.
الجدير بالذكر انه في حالة استقرار مسؤولي القلعة الحمراء على مارسيل كولر ثاحب الـ61 عامًا لتدريب للأهلي ستكون تلك هي محطته الثامنة خلال مسيرته التدريبية.
جوجل نيوز
