الرئيس الأوكراني يحذر من هجوم روسي وصفه بشيء "قبيح" و"شرير"
أميرة عبدالفتاح
بينما تستعد أوكرانيا للاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلالها الأسبوع المقبل، حذر فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا قد تحاول القيام بشيء "قبيح" و"شرير".
وقال الرئيس الأوكراني خطابه الليلي المسجل فيديو إن الأوكرانيين، يجب ألا يسمحوا لموسكو "بنشر اليأس والخوف"، حيث تحتفل البلاد بالذكرى الحادية والثلاثين لانفصالها عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار زيلينسكي، أيضًا، إلى سلسلة من الانفجارات في الأيام الأخيرة في شبه جزيرة القرم، التي استعادتها روسيا عام 2014، بعدما كانت قد ضمت إلى أوكرانيا عام 1955، عندما كانت الدولتان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي الذي انهار عام 1991.
وحسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، لم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات، لكن محللين قالوا إن بعضها على الأقل أصبح ممكنًا بفضل المعدات الجديدة التي استخدمتها القوات الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "يمكنك أن تشعر حرفيًا بشبه جزيرة القرم في الهواء هذا العام، وأن الاحتلال هناك مؤقت فقط وأنها ستعود إلى أوكرانيا.
أوكرانيا: روسيا فقدت 45200 جندي ودمرت 4224 عربة
وفي سياق آخر، زعمت أوكرانيا أن روسيا فقدت 45200 جندي ودمر 4224 عربة جنود مدرعة منذ الحرب. وتشمل المعدات العسكرية الأخرى، التي تم القضاء عليها197 طائرة هليكوبتر و1912 دبابة و 234 طائرة.
سكان ميكولايف يحث على البحث عن مأوى وسط القصف
وفي سياق ذي صلة، تم حث السكان في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا على البحث عن مأوى بعد ورود أنباء عن انفجارات في المنطقة.
في بيان على تطبيق المراسلة Telegram، قال عمدة مدينة ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، إن القوات الروسية بدأت في إطلاق صواريخ S-300 على المدينة في حوالي الساعة الواحدة صباحًا.
وأضاف أن معدات وآليات البناء تعرضت للتحطيم والتدمير هناك، وسقطت قذائف أخرى على أطراف المدينة، ولم تقع إصابات في الأرواح.
في الأشهر الأخيرة، تعرضت ميكولايف، الواقعة إلى الشمال مباشرة من مدينة خيرسون التي تحتلها روسيا، لقصف مكثف بينما تواصل القوات الروسية هجومها في الشرق.
قال مكتب المدعي العام الأوكراني إن هجومًا صاروخيًا روسيًا أصاب أمس 12 شخصًا، بينهم أربعة أطفال، وألحق أضرارًا بمنازل ومبنى سكني في بلدة فوزنيسك بمنطقة ميكولايف.