
سياسيون: كلمة الرئيس حول «تهجير الفلسطينيين» رد حاسم على كل ما يثار دوليًا

محمود محرم
أكدت قيادات سياسية أن كلمة الرئيس السيسي حول تهجير الفلسطينيين كانت بمثابة رد حاسم على كل ما يثار دوليا بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
أكد المهندس سمير البيومي عضو مجلس الشيوخ، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، دعمه الكامل والمطلق للقرارات الوطنية الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في سبيل حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن تصريح الرئيس السيسي حول التهجير القسري للفلسطينيين يؤكد موقف مصر الثابت والراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء أكان ذلك قسرياً أم طوعياً، معتبراً مثل هذه الطروحات انتهاكاً صارخاً لسيادة مصر والأردن، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتا إلى أن المقترحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن تعد تجاوزاً خطيراً ومرفوضاً يهدد الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء.
وتابع المهندس سمير البيومي، إلى أن الدولة المصرية، قيادة وشعباً، لن تسمح بأي خطط تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، لافتاً إلى أن التهجير القسري أو الطوعي لا يُعد فقط انتهاكاً للمواثيق الإنسانية والدولية، بل محاولة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من الأمن القومي المصري.
وأضاف إلى أن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض أي حلول تنتقص من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على أن القيادة السياسية لن تتوانى عن اتخاذ كافة التدابير لحماية الأمن القومي والحفاظ على مصالح الأمة العربية.
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن مصر بقيادتها الحكيمة لا تخشى أحدًا وستظل راعيةً للسلام والعدل بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وقال السعيد، في تصريحات له، إن جمهوريتنا الجديدة لا مكان فيها للإملاءات وفرض الأمر الواقع، ولكنها تدير وتملك بيدها مفاتيح أزمات الشرق الأوسط فلا أحد يجيد ويملك غيرها التعامل مع كافة الملفات العالقة.
وأشار السعيد، إلى أن الرئيس السيسي أعلن رفضه مجددًا لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأن مصر وشعبها لم ولن يسمحوا بذلك ومن ثم فهي دعوة عاجلة لاحكام قرارات الشرعية الدولة وحل الدولتين.
كما اوضح ان رسائل الرئيس اليوم حملت استنكارًا واستغراب لما جاء في مقترح الرئيس ترامب وهو كيف يتم تهجير سكان الأرض الأصليين في حين لم يتم العمل الفعلي على اقامة دولة فلسطينية مستقلة وانهاء الاحتلال الخسيس.
وأوضح أن الموقف القوي والرد السريع من مصر والأردن كفيل بوأد هذا المقترح وعملية ضغط كبيرة تطالب بضرورة حل الدولتين كونها تمثل السبيل الوحيد لانهاء الصراع
قالت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تمثل موقفا حاسما يعبر عن ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية وتأكيد الرئيس على أن مصر لن تشارك في أي "عمل من أعمال الظلم" يعكس رؤية القيادة السياسية الواضحة في حماية الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشارت متولي إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت لتؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددة على أن مثل هذه المقترحات لا تهدد فقط القضية الفلسطينية، بل تستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي والشعب المصري لن يسمح بتكرار سيناريوهات تاريخية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.
وأكدت أمينة المرأة بحزب حماة الوطن أن موقف مصر الثابت والداعم لحل الدولتين يعزز من دورها الريادي في تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس السيسي، التي أكدت أن "تهجير الفلسطينيين خط أحمر"، هي رسالة واضحة لكل الأطراف الدولية بأن مصر لن تتهاون مع أي مخططات تمس حقوق الفلسطينيين أو تهدد الأمن الإقليمي.
وأشادت متولي بتأكيد الرئيس على أهمية العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشيرة إلى أن هذا الحل هو الضمان الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة كما ثمنت دور مصر في دعم الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا على مدار العقود الماضية.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفض تهجير الفلسطينيين تمثل ردًا قاطعًا وحاسمًا لكل ما يتردد في الساحة الدولية بشأن هذا الموضوع، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قد بعث برسالة واضحة، ليس فقط للعالم، بل أيضًا للرأي العام المصري والعربي، بأن مصر لن تتهاون في التمسك بسلامة واستقرار أمنها القومي ودورها الإنساني في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي كانت ردًا قويًا على محاولات التأثير على موقف مصر من القضية الفلسطينية، حيث أكد أن هذا ليس موقفًا شخصيًا، بل هو موقف أمة بأكملها، لافتًا إلى أن المصريين جميعهم يدركون أن قضية فلسطين هي قضية محورية بالنسبة لهم، وأن الشعب المصري بكل فئاته يقف في صف القيادة السياسية في حماية الأمن القومي ورفض أي محاولات تهجير قسري.
وأشار هجرس إلى أن ما ذكره الرئيس السيسي عن استعداد الشعب المصري للتصدي لهذه المحاولات بحزم هو تأكيد على وحدة الشعب المصري وإصراره على حماية مصالحه الوطنية، لافتًا إلى طلب الرئيس من الشعب المصري الخروج إلى الشوارع، سيرد الجميع بكل قوة بعدم القبول، مشددًا على أن الموقف المصري سيظل ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية بكل قوة ووضوح.
وأوضح هجرس أن الموقف المصري اليوم يعبر عن نهج ثابت في السياسة المصرية التي تقوم على احترام الحقوق التاريخية للفلسطينيين والعمل على إيجاد حل دائم وشامل للقضية، مؤكدًا أن الشعب المصري، بقيادته الحكيمة، لن يقبل بأي تهديد لأمنه القومي ولن يتهاون في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
قالت فاطمة عبدالواسع، أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن رفض تهجير الفلسطينيين تعبر عن الموقف الوطني والقومي الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية لافتة الي أن تأكيد الرئيس على رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين من أراضيهم يعكس التزام مصر التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفض كل أشكال الظلم التي قد تترتب على مثل هذه الخطط.
وأوضحت عبدالواسع أن تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني ويليام روتو جاءت في توقيت شديد الأهمية، حيث تواجه القضية الفلسطينية تحديات غير مسبوقة و تأكيد الرئيس على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تهديدا للأمن القومي المصري يعكس وعي القيادة السياسية بخطورة هذه المقترحات، التي لا تسعى فقط لتصفية القضية الفلسطينية، بل أيضًا لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأكدت عبدالواسع أن الموقف المصري، الذي يرفض المشاركة في أي "عمل من أعمال الظلم"، يضع مصر في صدارة الدول الداعمة للحق الفلسطيني، ويبرز دورها الإقليمي كضامن للسلام العادل مشيدة بتصريحات الرئيس التي شددت على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد العادل لإنهاء الصراع، معتبرة أن هذا الموقف المصري هو حجر الزاوية لأي جهود دولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وشددت عبدالواسع على أن مصر، بقيادتها السياسية وشعبها، لن تقبل بأي محاولة لتحويل سيناء أو أي مكان آخر إلى بديل للفلسطينيين، مؤكدة أن الشعب المصري سيقف دائمًا ضد أي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم الوطنية وأن مثل هذه المخططات لن تحقق سوى المزيد من زعزعة الاستقرار وزيادة التوترات في المنطقة.
ودعت عبدالواسع المجتمع الدولي إلى دعم الموقف المصري والعمل بجدية لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، قائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يحقق السلام الدائم في المنطقة.
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر المنعقد مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو بقصر الاتحادية الرافض لتهجير الشعب الفلسطينيين من بلادهم، كما أن هذا التصريح يعكس دعم مصر الدائم لمواقف الحق والعدل في الساحة الدولية.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن الرئيس السيسي دائما يؤكد الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير موضحاً أن مصر لن تتنازل بأي شكل من الأشكال عن ثوابتها الأساسية التي تقوم عليها سياسة الدولة، والتي تتمثل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار كمال حسنين أن مصر تظل داعمة قوية للقضية الفلسطينية، ليس فقط على الصعيد السياسي ولكن أيضًا من خلال الدعم الإنساني والدبلوماسي، إذ تواصل جهودها في سبيل إيجاد حل عادل وشامل للصراع، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة.
وأوضح رئيس حزب الريادة، أن الرئيس السيسي دائما حريص على وحدة واستقلال الشعب الفلسطيني، حيث لعبت دور الوسيط في محاولات تحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يعكس رغبتها في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا، حول لقاء الرئيس السيسي مع رئيس كينيا أن مصر تربطها علاقة تاريخية مع جمهورية كينيا ومع أبناء القارة الأفريقية، حيث شهدت بما لا يدع مجالا للشك طفرة كبيرة وغير مسبوقة في العلاقات المصرية الأفريقية.