"رمضان صبحي" على أعتاب المجهول.. تفاصيل آخر المستجدات بعد انتهاء عقده

رمضان صبحي.. عاد اسم نجم الأهلي السابق والحالي لفريق بيراميدز، في تصدر عناوين محركات البحث من جديد، بعد انتشار عدد من التقارير الصحفية، التي يشير أغلبها إلى إتمام صفقة انتقال اللاعب إلى صفوف فريق الزمالك، بينما أشار البعض الآخر إلى نية اللاعب إلى الانتقال إلى الخارج والعودة لمواصلة مسيرته الاحترافية.

 

واستندت التقارير الصحفية التي تشير إلى انتقال اللاعب إلى فريق الزمالك، إلى رغبة مسؤولي القلعة البيضاء في ضم اللاعب، حيث أشاد أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة بالزمالك بمهارات وقدرات صبحي، مشيرًا إلى أن أي فريق يرغب في التتويج بالبطولات سيرغب في ضم رمضان صبحي بكل تأكيد. 

 

بينما استندت التقارير الصحفية التي تشير إلى رغبة اللاعب في عودته لاستكمال مسيرته الاحترافية، على فشل مفاوضات اللاعب مع الزمالك، وأرجعت تلك التقارير فشل المفاوضات إلى اختلاف الأطراف المعنية حول قيمة الصفقة والراتب السنوي، كما استند بعضهم إلى أحاديث عدد من المصادر المقربة للاعب، التي أكدت أن رمضان يرغب في استكمال مسيرته الاحترافية ويقوم في الفترة الحالية بتقييم العروض الخارجية التي ترغب في ضمه، في ظل انتهاء عقده مع بيراميدز بنهاية الموسم وعدم رغبته في الاستمرار باللعب محليًا.

 

وعن سبب فشل مفاوضات اللاعب مع الزمالك وفقًا لما جاء بعدد من التقارير الصحفية، نفى أمير توفيق خلال تصريحات تليفزيونية أن يكون سبب عدم تواجد رمضان في الزمالك يتعلق بأي أمور مادية، مؤكدًا أن النادي يمتلك ما يمكنه التعاقد مع رمضان صبحي إذا قرر مسؤولوه ذلك.

 

ومن جانبه، لم يدل نجم فريق بيراميدز، بأي تصريحات رسمية بشأن وجهته القادمة، سواء بالبقاء واللعب داخل مصر أو خارجها.

 

 

رمضان صبحي والأهلي

وكان اسم رمضان صبحي قد تصدر عناوين محركات البحث من قبل على خلفية أزمته مع المارد الأحمر، بل أصبح اسمه في تلك الفترة محل اهتمام جميع الصحف والبرامج الرياضية، في الوقت الذي فضل فيه رمضان الانتقال إلى بيراميدز والتخلي عن الاستمرار بين التواجد داخل جدران القلعة الحمراء، بسبب العرض المالي الضخم الذي قدمه بيراميدز للاعب- آنذاك، لتبدأ معها صراعات رمضان مع جماهير المارد الأحمر، الذي اتهمت اللاعب عندها بالتخلي عن النادي من أجل النقود، إلا أن اللاعب عندها صرح في عدد من المقابلات التليفزيونية بأن انتقاله إلى بيراميدز كان من باب البحث عن البطولات والطموح في حصدها، وليس من أجل النقود كما يدعي البعض.