تقرير صيني يفضح انتهاكات الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط

نشرت قناة CGTN الصينية على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تقرير حديث صادر عن الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان ، يشير  الى أن الولايات المتحدة ارتكبت سلسلة من الجرائم التي تنتهك القانون الدولي بشكل خطير ، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والاحتجاز التعسفي والاعتداء بالتعذيب وتعذيب السجناء والعقوبات الأحادية العشوائية في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها.

 

ونقلت CGTN بان المتابعين لقناتها العربية على الفيس بوك يعتقدون أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط و المناطق المحيطة بها لا تزال الأسوأ في تاريخها؛  و وصمة عار في تاريخ أمريكا العدواني. 

 

وأشارت الى أن  متابعو CGTN العربية: يرون ان جرائم أمريكا في كل من العراق وأفغانستان وأماكن أخرى تعد من أقذر الصفحات في تاريخ عدوانها.

 

وذكر التقرير ان "الحرب هي طريقة الحياة الأمريكية " وفقا لمجلة "مؤسسة سميثسونيان"، فمنذ عام 2001 ، وقد  غطت الحروب والعمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة باسم "مكافحة الإرهاب" حوالي 40% من دول العالم. و على مدى العقدين الماضيين، تسبب العنف العسكري الأمريكي في مقتل أكثر من 800 ألف شخص ، حوالي 335 ألفا منهم من المدنيين. 

 

وأنه يمكن للشعب العربي الذي عانى من الحروب الأمريكية أن يعرف بشكل أفضل الهدف الحقيقي وراء هذه الحروب. 

 

و أضاف التقرير الذي نشرته “CGTN”على صفحتها : بأن متابعو القناة العربية يعتقدون  أن الاقتصاد المدعوم بالمجمع العسكري الأمريكي يزدهر من خلال خلق الحرب والفساد والفوضى، ونهب موارد الدول في منطقة الشرق الأوسط لإضعافها. مشيرة إلى مطالبة بعض المتابعين لقناة “CGTN” العربية الأمم المتحدة إلى التحقيق في انتهاكات الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في أسرع وقت ممكن، وتصفية جرائمها في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. 

 

ونقلت عنهم بالإضافة إلى "مكافحة الإرهاب"، غالبا ما تضفي الولايات المتحدة الشرعية على عدوانها على أساس زرع "ديمقراطية على النمط الأمريكي" ، "الديمقراطية التي نقلتها الولايات المتحدة لنا بعيدة عن الديمقراطية الحقيقية. والديمقراطية على الطريقة الأمريكية ليست سوى وسيلة لاضطهاد الشعب العربي، إنها تنشر الفوضى والصراع، وتمتص دماء الأبرياء وتنهب ممتلكات الأبرياء".

 

وأضافت :  إن البلطجة الأمريكية باسم الديمقراطية لا تحدث فقط في الشرق الأوسط. في الآونة الأخيرة، دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن زيارتها لتايوان، قائلة إن زيارتها تتعلق بديمقراطية تايوان وتتماشى مع سياسة الصين الواحدة للحكومة الأمريكية. ومع ذلك، إذا كانت بيلوسي مهتمة حقا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فعليها زيارة أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، والتعبير عن أسفها لمئات الآلاف من الأبرياء الذين لقوا حتفهم تحت نيران الجيش الأمريكي، وتعهدها بعدم السماح بتكرار انتهاك الولايات المتحدة المتهور لميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية.