بقلم
عيسى جاد الكريم
قولوا نعم للدستور ليكون رئيس مصر إسرائيلي
12:00 ص - السبت 15 ديسمبر 2012
بقلم : عيسى جاد الكريم
مصر وطن صاحب حضارة عريقة تضرب بجذورها فى اعماق التاريخ اجددنا استشهدوا على مر العصور فى حروب يسجلها التاريخ وسطروا بدماءهم صفحات من النضال من اجل حبات الرمال وكل شبر من الارض التى يعيش عليها الشعب المصرى والذى تكون ذراتها خلايا جسدة من اجل السماء التى تظلل هذا الوطن من اجل النيل الذى يجرى فوق ارض هذا الوطن يوحد شعبها ويجمعهم من اقصى الجنوب حتى مصبه ، مصر ليست شركة متعددة الجنسيات ليتولى رئاستها كل فترة شخص من جنسية أخرى
المادة ١٣٤ من الدستور الجديد الذى دعى للاستفتاء عليه رئيسنا المبجل
تسمح لمن يحمل أبويه جنسية دوله أخرى ان يترشح للرئاسة وذلك ربما فى صفقة مررها الاخوان لإرضاء السلفيين الذين طلبوا إضافة هذا النص بما يسمح بترشيح المحامى السلفى حازم صلاح ابو اسماعيل فى اى انتخابات رئاسية قادمة او لان الاخوان يصيغون دستور ياتى على أهواءهم فهم لا مانع عندهم ان يحكم مصر ماليزى كما سبق وان قال المرشد العام السابق للاخوان محمد مهدى عاكف
وكان يجب صون ذلك المنصب الرفيع ووضع الإجلال والتقدير عليه لتوضع فى نفوس الأطفال بذرة الانتماء إلى ارض هذا الوطن منذ الصغر وتوضع فى نفوس آباءهم غرس هذا البذرة والحفاظ عليها وتقوية روابط الحب والإخلاص والتفانى لهذا الوطن والانغماس فى همومه ومشاكله ومتابعه أحوال أهله وتطلعاتهم والمشاركه فى حلها فوضع شرط بان يحظر ترشيح من يحمل والديه جنسية دولة أخرى كفيل بجعل من تتوق نفسه لخدمة الوطن او ان يكون لهابن يتبوأ المنصب بعد عشرات السنين ان يعده منذ الصغر ليكون رئيساً لمصر لا ان يترك المنصب نهبا للمشتاقين او من يدفع أكثر ومن يملك الدعاية للمنصب فلو فرضا سافر مصرى بعد ان تزوج وانجب ابن ثم هاجر هو وزوجته الى اى بلد اجنبية او إلى اسرائيل التى تربطنا بها اتفاقية سلام وحصل الأب على الجنسية الإسرائيلية وتزوج من أخرى وانجب منها طفل امه إسرائيلية وحصل هو بطبيعة الحال على الجنسية
ثم عاد الابن بعد سنوات ليرشح نفسه رئيساً للجمهورية وفى نفس الوقت له شقيق آخر إسرائيلي تم تجنيده فى جيش الاحتلال الاسرائيلى ماذا سيكون الموقف واى اسرار للأمن القومى يمكن ان ناتمنها لو وصل هذا الشخص للحكم ونحن نعلم ان آلة الدعاية قادرة على تحويل الشيطان الى ملاك والى حاكم .
من يصون أرضنا ومن يحمى وطننا من ان يتولى حكمها جواسيس وعملاء إذا كان الاخوان لا يهمهم ذلك فعلى المصريين ممن راح لهم شهداء فى حروب دفاعا عن ارض هذا الوطن ان يخرجوا ليقولوا لا لهذا الدستور المرقع لان نعم ببساطه تعنى انه فى يوم من الايام نقبل ان يحكمنا إسرائيلي او مستعمر أخرى
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز