![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
![«لاسارتى» وناشئى اليد](/Userfiles/Writers/157.jpg)
جميل كراس
«لاسارتى» وناشئى اليد
بقلم : جميل كراس
ما تحققه الرياضة المصرية ومنتخباتها من انتصارات وبعيدا عن صخب كرة القدم أو ضجيجها وخيبتها القوية بفريق كان لا يستحق أن يحمل اسم مصر، فقد برز على الساحة الرياضية أسماء ونجوم سواء فى اللعبات الفردية أو على مستوى المنتخبات الجماعية الوطنية حققوا إنجازات غير مسبوقة وحفروا أسماءهم فى سجل التاريخ الرياضى المشرف على المستوى الدولى والعالمى.
وأخيرا ما فعله ناشئو مصر فى كرة اليد الذين انتزعوا ما فشل فيه الكبار من الفرق الأخرى الفاشلة ونالوا التقدير والاحترام بما حققوه باسم مصر، وعلى جانب آخر كان الموعد مع الفرحة مع ناشئى مصر فى سباحة الزعانف من قبل وكذلك رجال وسيدات المستقبل فى الرياضات الفردية والتى تضم أبطالا حقيقيين على المستوى القارى والعالمى سواء كان ذلك فى التايكوندو والاسكواش والتنس والسباحة والملاكمة وغيرها.
وهؤلاء بحق الذين رفعوا اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية ويستحقون التكريم من جانب الدولة وكذلك الجهات المختصة بما فيها الاتحادات الرياضية.
وهنا أهمس فى أذن كل من خذلنا أو أصابنا بخيبة أمل أنتم لا تستحقون أى نوع من التقدير أو الاحترام أو حتى الشفقة ولا تستحقون أن ترتدوا زى منتخب يحمل اسم مصر.
وأما عن قيمتهم الوهمية التى وصلت ذروتها من أرقام استفزازية أضرت بشبابنا كثيرا وجعلتهم يتحسرون على أنفسهم من هذه الأرقام الفلكية التى لا تعبر عن قيمتها أو حقيقتها الفعلية.. ولأن مثل هؤلاء لم يقدموا شيئا يذكر لهم فما بالك والكل يقرأ بأن القيمة التسويقية لهذا اللاعب أو غيره قد وصلت إلى 150 مليون جنيه وآخرون تم تقديرهم «باليورو» و«الدولار» من الأفارقة والأجانب، وطبعا هناك فرق، ناس تكافأ بالملاليم رغم كونهم الأبطال الحقيقيين وآخرون تقدم لهم الملايين رغم أنهم لايساوون شيئا على الإطلاق وهذا هو حالنا، فلا عزاء لأبطال وهميين أو من ورق.. وكل التقدير والثناء لمن رفعوا اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية.
الأهلى وبيراميدز مسلسل متكرر لثالث مرة
لم يستطع بطل الدورى وحامل اللقب أن يفوز على الفريق الأهرامى حتى فى آخر مباراة والتى أطاح فيها بالأهلى من خارج إطار المنافسة على الكأس.
أعتقد أن العيب ليس فى لاعبى الأهلى وقد حذرت من قبل بأن «مارتن لاسارتى» ليس هو المدير الفنى القادر على قيادة نادى القرن ولا تنسوا ما حدث من قبل فى تراجع لمستوى الأداء وخسائر ولولا تفريط الزمالك فى نقاطه التى كان متصدرا بها لما عرفت البطولة طريقها نحو الأهلى وليس هو بكل المقاييس الفريق الأحسن فى الدورى لكن قد يكون أحسن الوحشين والسبب «لاسارتى» الذى خرج عن شعوره ولايحق له البقاء داخل جدران القلعة الحمراء.. والأيام بيننا.