عاجل
السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
قبلة لوزير الداخلية

قبلة لوزير الداخلية

بقلم : عيسى جاد الكريم

انتخبت مصر رئيسها وفاز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة جمهورية مصر العربية  وأًصبح الآن على سدة الحكم وبقت ساعات ليتولى مهام منصبه رسمياً  أعانه الله على مهمته .



مشهد انتخاب رئيس  كان مبهرا حقا ً فعلى غير المعتاد  في كل بقاع العالم  كان المصريون الذين يخرجون للتصويت يرقصون ويتغنون أمام اللجان في تعبير واضح عن فرحتهم باختيار رئيسهم وعلى فرحتهم بان لديهم شرطة وجيش قويان يحرسانهم من عبث هايدى الإرهاب ، رقص المصريين   وكأنهم يخرجون لسانهم لجماعة الإخوان الإرهابية وكافة الإرهابيين ولسان حالهم يقول خرجنا وانتخبنا واختنا من نريده اخترنا من تخافون منه اخترنا من ساعدنا في عزل مرسى الفاشل وجماعته الإرهابية الفاشية ، مشهد رقص المصريين الذي رصده المتابعون الأجانب لعملية الاقتراع ووصفوه بغير المسبوق لا يمكن لعلماء الاجتماع وعلماء النفس في مراكزنا البحثي هان يتركوه دون تحليل وبحث لعلهم يجدون لنا فيه الإكسير الذي بسببه يمكن إن نحقق السعادة للمصريين .

مشهد فرح المصريين كان من بينه مشهد أخر يجب إن نتوقف أمامه كثير وهو مسارعة الكثير من الناخبين الى تقييل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم  أثناء مروره على اللجان الانتخابية للاطمئنان على مدى  تأمينها تقبيل وزير الداخلية لم يقتصر على مدرسة واحدة من المدارس التي زارها  ولكنه تكرر في  عدة مدارس والمشهد يتكرر وترصده العدسات بعفوية شديدة مواطنون يصفقون لوزير الداخلية و ويسارعون لتقبيله وسيدات كبيرات في السن تحاول تقبيل وزير الداخلية فيقبل رأسها ويديها   وسط زغاريد واحتفاء به  كوزير داخلية تخلص المصريون في عهده  من  حكم جماعة الإخوان والمتطرفين الذين يدورون ولم يخف فكان من نصيبه عملية استهدفته هو شخصيا وكأن المصريون  يهنئون  وزير الداخلية وجها لوجه على نجاته من حادث اغتياله  على يد جماعة بيت المقدس الإرهابية  التي لا شك إن قبلات المصريين لوزير الداخلية ستكون موجعه لهم وموقده للنار في قلوبهم  وموجعه لجماعات التطرف الديني  السيسى التي دائما ما تصور الداخلية والشرطة في مصر بأنهم الشيطان الأكبر ومنها ينبع كل الشرور  موجعه لمن يوقدون نار الفتن عبر شاشات الجزيرة  وموجعه وحارقه لهم ولقلوبهم الحاقدة التي تمتلئ بالشر لشعب مصر وأرضها وجيشها وشرطتا ، الكيد السياسي للشعب المصري الذي احتفى بوزير الداخلية محمد إبراهيم  في واحده  من النوادر التي لم  يرها أحد من قبل  تحدث خلال ال30 سنة الأخيرة من المصريين لوزير يقف على رأس وزاره  يعرف الجميع أنها يد الدولة الباطشة التي تنفذ القانون  وهذا اليد طبيعتها خشنه لا تعرف اللين  لأنها تنفذ القانون  وتحفظ هيبة الدولة التي يعيش تحت مظلتها الملايين  قبلات المصريين لوزير الداخلية  وتحية  وزير الداخلية لهم ومن قبل تحية المصريين لضباط الجيش والشرطة الذين يؤمنون الانتخابات في كل المواقع  رسالة حب وود وتفاءل بمستقبل قادم أفضل بأذن الله وكان الجميع يقول للجميع شكرا ،  الشعب يقول للشرطة شكراً على إنكم وفرتم لنا الأمان في الانتخابات ونقدر جهودكم وتضحياتكم وشهدائكم وتستحقون منا القبلات والداخلية على لسان وزيرها  تقول للشعب المصري المخلص شكراً لولاكم ولولا مساندتكم لنا ما عدنا ،عندنا من أجلكم ولخدمتكم في وطن واحد نبنيه  معا كل منا يعرف ما يحيطه من أخطار .

وزارة الداخلية عليها أن تستثمر هذه القبلات وهذا الحب  وان تجعله يستمر بالتواجد لتامين المواطن وحسن المعاملة في كافة المواقع الشرطية لمواطنون الشرفاء وإنفاذ القانون وسرعة أعادة الأمان للمواطن والقضاء على الأخطار الجنائية التي تهدد المواطنين  كثير كان يحدث في الفترة الماضية دون إن يتم ضبط المرتكبين ، وكان الموطنون يصبرون تقديراً لظروف مواجهة الإرهاب ،ولكن الأيام القادمة سيحتاج المواطنون الى إن يشعروا بالأمان الشخصي  فرسالة لوزارة الداخلية استثمروا الحب  ولا تستنفذوا صبر الناس وكونوا اليد الباطشة  على المجرمين والبلطجي واللصوص .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز