فجأة.. تعرضت الصحافة المصرية إلى حملة من النقد المتواصل كادت تجعل منها مهنة سيئة السمعة.. وتبادل المجتمع والصح
لم يغب عن ذاكرتى أبدا خطواتى الأولى داخل جدران روزاليوسف قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاما.. كنت ضمن مجموعة م
وقفت روز اليوسف دوما ضد الاستغلال وساندت الرأسمالية الوطنية فى كل الأوقات.. هنا استعراض لتاريخ مصر الاقتصادى
هذا الأسبوع ستحل الذكرى المئوية الأولى على الإصدار الأول لمجلة روزااليوسف التي تنفرد بأنها تحمل اسم امرأة عل
سنواتى فى روزاليوسف كانت سنوات قتال صحفى مستمر لا يتوقف.. البداية كانت حملة صحفية حول القطط السمان وهو الوصف
لم يكن اهتمام روزاليوسف بقضايا الأقباط سوى استمرار لنهجها ومسيرتها فى بحثها الدائم عن ترسيخ المواطنة فى المج
بامتداد مائة عام مضت ظلت الشخصية المصرية المؤمنة بهويتها ودولتها الوطنية هى البطل.. وبامتداد مائة عام جدي
فى قلب سبعينيات القرن الماضى ومع فجر 18 يناير 1977 استيقظت مصر على صدمة اقتصادية هزت أركانها.لم تكن مجرد قرا
ارتبط اسم إحسان عبدالقدوس بثورة يوليو 1952 ارتباطا وثيقا لم يبدأ مع لحظة اندلاعها فقط بل سبقها بسنوات عبر
فى مصر هناك قامات كثيرة لها مواقف حفرت فى ذاكرة تاريخ هذه الأمة مهما مرت عليها الأزمان تظل مضيئة كالفنار ال
عام 1925 كانت المرأة تعيش داخل سجن رهيب من التقاليد.. بالرغم من أنه قد انقضى على دعوة قاسم أمين ما يقرب من عشر
وأنا أكتب هذه المقالة فى العيد المئوى الأول لميلاد مجلة روزاليوسف لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف كيف أنتهى لأ
أحيانا تكون الأحلام بسيطة فى ظاهرها لكنها تحمل فى أعماقها عوالم من الدلالات والمعانى.. كنت أتمنى وأنا رئي
بعد التهنئة الواجبة بمئوية روزاليوسف العريقة التي أكن لها كل تقدير واحترام وأعد نفسى واحدا من قرائها حاو
إن الإعلام لا يقتصر دوره على نقل الأحداث فقط بل يتجاوز ذلك إلى بناء الوعى المجتمعى وترسيخ قيم الانتماء خا
هذه هى بعض ملامح الحياة فى مصر فى السنة الأولى التي صدرت فيها مجلة روزاليوسف وهى ملامح لحياة مختلفة تماما عن
يكتب
ربماانتبه المجتمع الدولى أخيرا إلى مأساة الحرب فى السودان الممتدة على مدار أكثر من عامين ونصف العام بعد