كاميليا عتريس
يوم المتاحف المصري
في كل بلاد العالم نجد احتفالًا شعبيًا خاصًا، تخرج معه المهرجانات والاحتفالات بالملابس التراثية أو التنكرية، والشوارع تمتلئ بهذه الاحتفالات، وتنتقل مظاهر بعض هذه الاحتفالات إلى بلاد أخرى.. مثل الاحتفال بيوم الهالوين.. يوم محاربة الشيطان.. ويوم الفالنتين.. كما يحدث عندنا في كثير من مدارسنا المصرية الاحتفال بالهالوين.
ومن هنا نسأل أنفسنا لمَ لا يكون لدينا يوم تحتفل به المدارس والجامعات؟ يوم نرتدي فيه ملابسنا التراثية والمصرية القديمة ونذهب لزيارة متاحفنا الأثرية والقومية التي يبلغ عددها نحو 84 متحفًا في كل محافظات مصر، منها 34 متحفًا للآثار المصرية عبر العصور.. "مصري قديم.. يوناني روماني قبطي إسلامي، عصر حديت".. هذا غير الأماكن الأثرية في كل محافظات مصر.. لماذا لا ننمي روح الحب والوعي والانتماء لدى أطفالنا وشبابنا ونفتخر كل عام في موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر من كل عام، وتُفتح المتاحف بالمجان لكل المصريين، ويكون اسمه "يوم المتاحف المصري".. وتشارك في إعداده وزارات التعليم والشباب والثقافة؟!
فما أحوجنا الآن إلى توعية الأطفال والشباب بأهمية حضارة بلادهم وكيفية الحفاظ عليها، والفخر بها وتصحيح الأفكار المعادية لأصل حضارتنا العظيمة.. فمصر مهد الحضارات وأصلها.. وحقًا هي أم الدنيا.
















