عاجل
الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

رانيا المشاط تؤكد أهمية ريادة الأعمال في مجال مكافحة التغيرات المناخية حفاظا على البيئة

وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط
وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط

أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه ريادة الأعمال في مجال مكافحة التغيرات المناخية وتطوير التقنيات الناشئة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن الانبعاثات الضارة، ودعم جهود النمو الشامل والمستدام، موضحة أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) المقرر عقده في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر القادم بشرم الشيخ، سيشهد انعقاد "يوم الشباب" من بين الفعاليات وهو ما يعزز فرص التعاون بشأن تعزيز دور الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال للتكامل مع الجهود التي تقوم بها الحكومات والمجتمع الدولي بشأن التحول الأخضر.



جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع مسؤولي شركة جوجل العالمية، وشركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، لبحث التعاون المشترك في مجال تعزيز دور الشركات الناشئة في مكافحة التغيرات المناخية وذلك في إطار استعدادات لمصر لرئاسة واستضافة مؤتمر COP27، بالإضافة إلى استخدام البيانات في تحقيق التنمية، ودعم الابتكار والشركات الناشئة من خلال الشراكات الدولية.

وبحثت الوزيرة مع مدير شركة جوجل مصر هشام الناظر، ورئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مارتن روسكي، بحضور مدير العلاقات الحكومية بشركة جوجل مها عفيفي، ومستشار وزيرة التعاون الدولي للتحول الرقمي وريادة الأعمال تامر طه، وممثلي مكتب محرم وشركائه، سبل التعاون المقترحة خلال فعاليات "يوم الشباب" بمؤتمر COP27، وتم استعراض الدور الذي تقوم به الوزارة لدعم جهود ريادة الأعمال والابتكار من خلال التعاون الإنمائي والتمويلات التنموية.

وأوضحت المشاط أن أهم ما يواجه التنمية في الوقت الحالي هو التحديات التي تتعلق بالعمل المناخي ويمكن من خلال الأفكار المبتكرة والمبدعين من الشباب التوصل إلى حلول غير تقليدية، وزيادة الوعي بالآثار السلبية للتغيرات المناخية، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي تستهدف تعزيز الشراكات بين الشركات العالمية مثل جوجل وشركاء التنمية والجهات الحكومية المعنية من أجل دعم رواد الأعمال والمبتكرين وتعزيز جهود تحقيق التنمية.

في سياق متصل، بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع شركة جوجل، المشاركة في النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، والذي سيعقد قبل فترة قليلة من مؤتمر المناخ، وسيمثل تجمعًا هامًا لوزراء المالية والبيئة الأفارقة للاتفاق على رسائل موحدة وتنسيق وجهات النظر بشأن طموح إفريقيا في مجال العمل المناخي.

من جانبهم؛ أكد مسؤولو شركة جوجل حرصهم على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في ظل رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والتكامل مع الجهود المبذولة لتحفيز الشركات الناشئة والمبتكرين على المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية.

على صعيد آخر، التقت وزيرة التعاون الدولي مع رئيس السياسات العامة لشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي شادن خلف، ومدير السياسات العامة والبيانات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كارلوس أهمودا، ورئيس السياسات العامة بشركة إنستجرام التابعة لميتا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نادية دياب، ورئيس قطاع الحكومة والمؤسسات غير الهادفة للربح بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أحمد شهادة، ومستشار وزيرة التعاون الدولي للتحول الرقمي وريادة الأعمال تامر طه، وممثلي مكتب محرم وشركائه لبحث سبل تعزيز الشراكات مع شركة "ميتا"، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في مصر وتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات من أجل استخدام البيانات في تحقيق التنمية.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي أن مصر لديها إمكانيات كبيرة للتحول إلى مركز إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للشركات الناشئة وريادة الأعمال، في ظل عدد السكان الكبير وامتلاك قاعدة من الشباب المبتكر، والإجراءات التي تتخذها الدولة، فضلا عن دور القطاع الخاص في دعم المبتكرين، لافتة إلى أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم نحو مليار دولار لتنفيذ 36 مشروعًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال تم توفيرها من 16 شريكا تنمويا.

وأضافت أن مصر تعمل على توسيع نطاق الشراكات الهادفة لدعم الشركات الناشئة والمبتكرين باعتبارها محفزا رئيسيا للنمو الشامل والمستدام، ومؤخرًا وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ خطوات لتمكين الشركات الناشئة من تنمية أعمالها ومنحها محفزات للنمو، بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية 2030، منوهة بأن التعاون الإنمائي يلعب دورًا في هذا الإطار من خلال الشراكات الدولية حيث تم خلال عام 2020 و2021 توفير نحو 5 مليارات دولار للقطاع الخاص كجزء من هذه التمويلات تم توجيهها للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز