أهم 10 معلومات عن جريمة مقتل الإعلامية شيماء جمال

١-  تلقت النيابة العامة منذ 20 يومًا بلاغًا من أحد أعضاء الهيئات القضائية يفيد اختفاء زوجته مقدمة برنامج بإحدى القنوات الفضائية.

٢- الزوج زعم اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

٣- النيابة العامة استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها، الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

٤- 26 يونيو مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوال، كاشفًا أن الزوج المُبلِغ هو من قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

٥- الزوج المتهم بالقتل مستشار بهيئة قضائية، وهو ما دفع النيابة العامة استصدار إذن من تلك الجهة باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها.

٦-  أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار الزوج المتهم بالقتل وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته.

٧- انتقل الشاهد إلى المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، بصحبة الطب الشرعي فعثرت عليها به.

٨- ثارت تساؤلات حول مناسبة شهادته على الواقعة، وسر عدم ظهوره منذ ارتكاب الجريمة، لتأتي المفاجأة أن الشاهد الذي أرشد عن تفاصيل الجريمة ومكان دفن الجثة هو شريك في جريمة القتل.

٩- أمرت النيابة العامة بحبس الشريك في الجريمة، وكشف تفاصيلها، في الوقت ذاته أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

١٠- وتبقى الأسئلة من هو الشاهد الشريك، ما علاقته بالزوج القاتل، وما سر اختفائه 20 يومًا، ولماذا قرر الاعتراف؟!