نخبة من الأطباء الدوليين يناقشون المضادات الحيوية: المشكلة وسبل العلاج

ناقش نخبة من الأطباء المصريين والدوليين تناول المضادات الحيوية تحت رعاية جمعية جسر.

 

والتقى الدكتور خالد الصياد “طبيب بجامعة مونستر في المانيا ورئيس مجلس إدارة جمعية جسر الالمانية” خلال برنامج جسر للتعليم الطبي المستمر "تحت اشراف ورعاية نقابة اطباء مصر" بالدكتور ماركوس أهرندس استشاري في قسم الأمراض المعدية بجامعة مونستر -بالمانيا و عضو في الجمعية الألمانية للأمراض الباطنية وكذلك في الجمعية الألمانية والأوروبية للأمراض المعدية و مشرف على علاج المضادات الحيوية مع اثنين من زملائه -صيادلة إكلينيكيين- بمستشفيات جامعة مونستر.

 

وأوضح الدكتور " ماركوس أهرندس" أن الإشراف على المضادات الحيوية بدأت منذ ما يقرب ٢٠ عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تحسين أستخدام المضادات الحيوية لمنع مقاومة مضادات الميكروبات. 

وأضاف أن فريق الاشراف علي علاج المضادات الحيوية في كل مستشفى بجولات سريرية لجميع وحدات العناية المركزة والأجنحة العادية أيضًا ، كما يقوم فريق الأشراف بتدوين ملاحظات حول المرضى ويوصي بالعلاج ، وإعطاء أفضل دواء وأفضل جرعة مع العلاج المناسب لكل مريض على حدة ، بما يساعد على منع تطور المقاومة والمساعدة في علاج المريض مع إنقاذ المجتمع من خطر مقاومة المضادات الحيوية. 

 

وأكد على ضرورة وجود إشراف طبي علي تناول المضادات الحيوية والذي يمثل أمر ضروري لفاعلية العلاج ، مشيرا إلي كثير من المشاكل الشائعة منها تناول المضادات الحيوية غير الموصوفة، وتناول المضادات الحيوية لفترة طويلة بتركيزات منخفضة.

 

وحذر الدكتور " ماركوس " من توزيع المضادات الحيوية من قبل الصيادلة بدون الرجوع للأطباء المعالجين ، لافتا إلى ضرورة منع ذلك بكل الوسائل من أجل سلامة المرضى والمجتمع.  

وتابع: "أن نسب المقاومة في أغلب الدول العربية لميكروب اي-كولايوح و كليبسيلا تعتمد على صنع مضادات حيوية جديدة وهو ما يسبب القلق ".

 ونصح بأن إساءة استخدام المضادات الحيوية يمكن المقاومة أن تتسبب الحساسية والألتهابات وقد تسبب أيضًا فشلًا كلويًا أو تلفًا في الكبد أو تلفًا في نخاع العظام.

وقد دعا الدكتور " خالد الصياد " إلي نشر الوعي والقراء والاستعانة بالخبرات العلمية للتصدي لمشكلة المضادات الحيوية.