ننشر الاعترافات الكاملة للمتهم بقتل نيرة أشرف
كنت هموتها في الأتوبيس ودبرت للجريمة في رمضان
الدقهلية - مي الكناني
حصلت "بوابة روزاليوسف" على نص الاعترافات الكاملة للمتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، وذلك بعدما أحيل للمحاكمة الجنائية، وتحديد جلسة الأحد لمحاكمته.
وجاءت اعترافت المتهم كالتالي:
ما تفصيلات اعترافاتك؟
أنا ونيرة الله يرحمها كنا زملاء في كلية الآداب، وانا عرفتها في آخر الفرقة الأولى من سنتين، وكانت طالبة مني أعملها أبحاث، وبدأت علاقة استلطاف ولقيت نفسي بحبها، وكانت بتبادلني نفس الشعور وكنا أيام كورونا، وكنت بشتغل شيف في القاهرة، وقبل الامتحانات لقيتها مش بترد عليا، وفوجئت إنها بتنزل صورها على الانستجرام، كلمتها قالتلي ملكش حاجة عندي وانا حرة، وبدأ أسلوبها يتغير معايا وتنفضلي، وعملتلي بلوك، وكان بيجيلي من نحيتها تهديدات وعملت محاضر، وبدأت الامتحانات تاني وقابلتها وحصل بينا مشاكل، وأهلها جابوني وعملولي قعدة علشان كنت بعت الشتايم اللي بينا لأهلها، وحكموا عليا أمسح الصور وأمضي على وصل أمانة، وعملت كدا، ولما حد قالي إنها شتمتني حطيتها في دماغي وكنت عايز ارد كرامتي، وكنت بطلب منها نخلص الحوارات ونرجع لبعض وهي كانت بترفض، وفي رمضان اللي فات قررت أخلص منها، وقولت أنا لازم أخلص عليها وما أخليهاش على وش الدنيا، ونزلت النهاردة ٢٠٢٢/٦/٢٠ ومعايا السكينة، وركبت الأتوبيس، ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما لقيتها قولت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني شوية، وهي نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أنا أروح أخلص عليها، ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفي ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها، فأنت قولتلهم اللي محدش يقرب مني، وهوشتهم علشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها في واحد مسكني من ضهري، وشالوني بعيد.
س/ متى تحديدًا نشأت العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبد القادر؟
ج/ بدأت بيننا في أيام الامتحانات عام 2020، وكانت طالبة مني إن أنا أعملها أبحاث في المواد كلها.
س/ وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها؟
ج/ هي كانت علاقة حب وكنت ناوي أتجوزها.
س/ وهل تطور ذلك الخلاف فيما بينك وبين المجني عليها إلى وقائع تعدي فيما بينكما؟
ج / لأ مكنش فيه تعدي غير لما أنا تعرضت لها في الجامعة وراحت اشتكتني للضابط وأنا قولت للضابط على كل حاجة ومشينا.
س/ وهل قمت بإنشاء ثمة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتهديدها ونشر ثمة رسائل خاصة بها أو تهديدها؟
ج/ أنا كنت ببعت من حسابي لأهلها ومعارفها كل اللي حصل بيني وبينها الرسايل اللي بيني وبينها.
س/ وما هو رد الفعل الذي بادرت به المجني عليها ردًا على تلك الافعال؟
ج/ هي قالتلي إنها عملت محضر فيا ولقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني إنه يقدر يأذيني لو اتعرضت ليها تاني.
س/ وهل كان ذلك الفعل الذي قامت به المجني عليها له أثر بأن تدبر فكرك ووجهتك بعيدًا عن التعرض للمجني عليها؟
ج/ أنا مكنش مراضيني اللي عملته وكنت عايز آخد حقي منها ومسكتش، وكنت بساومها يا ترجعلي وكل حاجة تخلص يا هقرفها.
س/ وإلى متى استمر تعرضك للمجني عليها؟
ج/ أنا فضلت أعمل اللي بعمله لحد ما أهلها عرفوا يقعدوني في قعدة وخدوا التليفونات ومسحوا اللي عليها، ومضوني على إيصالات أمانة، وتعهد بعدم التعرض لها.
س/ وما هي ملابسات تلك الجلسة العرفية التي تم عقدها فيما بينك وبين أهل المجني عليها؟
ج / هما كلموني وقالولي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا ولما روحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع، وحكموا عليا إن أنا أمسح الصور والمحادثات اللي معايا على تليفوني، ومضوني على إيصال أمانة وتعهد بعدم التعرض لها
س/ وهل تم إكراهك بشكل مباشر إبان تلك الجلسة العرفية؟
ج / لا، إحنا كلنا كنا قاعدين وكانت قعدة حق، بس كان كلامهم شديد معايا ومحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيرة، له وكان ردهم بيستفزني وقالولي إنت مش أول راجل يتضحك عليه.
س/ وما هي المحررات التي قمت بتوقيعها حال تلك الجلسة العرفية؟
ج / أنا مضيت على عدم تعرض وإيصال أمانة علشان لو اتعرضتلها تاني يرفعوه عليا.
س/ هل قمت بالتعرض لها عقب تلك الجلسة العرفية؟
ج/ أنا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي آخد حقي منها، وأول لما حد قالي إنها بتتكلم عليا فأنا كنت مستني أرد كرامتي، وكلمتها على الواتس والفون.
س/ وما هو مضمون المحادثات التي جرت فيما بينك وبين المجني عليها آنذاك؟
ج/ أنا كنت بقولها عيب اللي بتعمليه ده، أنا صرفت عليكي دم قلبي، فكانت بترد باستهزاء، وأنا كنت بضايق من اللي هي بتعمله، فأنا كلمت أبوها علشان أشوف نهاية الحوار ده.
س/ وهل من ثمة أفعال صدرت فيما بينك وبين المجني عليها إبان تلك الفترة؟
ج/ أنا كنت بحاول أتكلم معاها بأي طريقة، وكنت ساعات بهددها وبقولها أنا لسه معايا مكالمتك ليا وانتي بتعترفي على كل حاجة بلسانك، وعندي استعداد ابعتها للناس كلها، وساعات تانية كنت بتكلم معاها عادي وكانت دايما ردها ناشف عليا.
س/ وماهي الحسابات التي قمت بإنشائها وتمكنت من خلالها بمحادثة المجني عليها وتهديدها تارة ومحادثتها محادثات عادية تارة أخرى؟
ج/ أنا كنت بعمل حسابات كتير علشان اكلمها لحد مانا بدأت أبعتلها secret massage من حسابات على الانستجرام.
س/ وهل قمت بإنشاء ثمة حسابات ونسبها إلى المجني عليها على نحو يخل بشرفها وينسب العار لذويها؟
لا أنا معملتش حاجة من ده بس هي افتكرت إن أنا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا.
س/ وهل كانت الخلافات الحادثة بينكما على نحو ما قررته هي الدافع إليك على إزهاق روح المجني عليها؟
ج/ أنا كان بيراودني فكرة إني أخلص عليها من سنة ونص، وكنت بصبر نفسي بأهلي وأخواتي وبقول بلاش أدمر مستقبلي.
س/ ولماذا إذن راودك ذلك التفكير الآثم ولم تولي وجهك قبل الابتعاد عن المجني عليها؟
ج/ أنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنش بعرف أشيلها من دماغي وكان الموضوع محل تنفيذ عندي.
س/ وهل دار بذهنك كيفية إنهائك لحياتها؟
ج / أنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها علشان تعرف أنا أقدر أعمل إيه.
س/ وما الذي حال دون تنفيذك لما أضمرته في صدرك طوال المدة؟
ج/ أنا كنت برجع في كلامي كل مرة وبقول بلاش أدمر مستقبلي.
س/ وهل كان هناك رد فعل مباشر من المجني عليها قبلك يثير حفيظتك ويجعلك تعاود التفكير في ذلك الأمر؟
ج / هي مكانتش بتعمل حاجة ليا مباشرة ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس وده اللي كان بيخليني أرجع افكر إني اخلص منها.
س/ وما الذي حدث إذا في غضون شهر رمضان المنقضي ؟
ج / انا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي إبعد عن البنت وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل.
س/ وهل استجبت إلى طلبهم بالابتعاد عن المجني عليها وعدم تتبعك لها بالأذى والتعرض لها؟
ج / لأ، ولكن انا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات وأخلص عليها.
س/ ولماذا رسى اختيارك على موعد الامتحانات لتنفيذ مخططك؟
ج / علشان أنا كنت متاكد إنها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف أخلص عليها واعمل اللي نفسي فيه.
س/ وكيف أعددت لمخططك؟ وما هي عدتك لتنفيذه؟
ج / أنا فكرت إني اخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها واني هنفذ قتلها بسكينة.
س/ ولماذا استقر اختيارك على استخدامك لسلاح أبيض سكين لتنفيذ مخططك؟
ج علشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ وبعرف استخدم السكاكين كويس.
س/ وهل كنت على علم بأن السكين سلاحا بطبيعته قاتل إذا تم استخدامه في القتل؟
ج/ أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتستخدم في ذلك وأنا بستخدمها كويس لان ده شغلي.
س/ وهل انت علي علم بالمواضع القاتلة بجسد الإنسان والتي تؤدي بحياة الاشخاص مباشرة؟
ج/ أيوة.
س/ وما هي تلك المواضع تحديدا؟
ج / هي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح.
س / ومتى قمت بإعداد السلاح الأبيض السكين والمستخدم بالواقعة؟
ج / أنا اشتريته بعد أول امتحان بأسبوع، وكانت الامتحانات بتاريخ ٢٦ / ٥ / ٢٠٢٢ وانا اشترتيها في ٢٠٢٢/٦/١.
س / وما هي مواصفات ذلك السلاح الذي قمت بشرائه إعدادا منك لتنفيذ مخططك؟
ج/ هو سلاح السكين وسلاحه مسنون ولسه جديد وحافظت عليه في جرابه علشان يفضل حاد ويساعدني في التنفيذ.
س/ لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات إذن دون اليومين الأولين؟
ج / لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من صحابها أو أهليتها، لأنها كانت عارفة إني مش هسكت، قلت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من اللي عايزه.
س/ هل قمت مخططك في ثالث أيام الامتحانات فقا لما عقدت العزم عليه؟
ج/ لا.
س / وما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟
ج/ لان أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.
س / وهل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج/ لا.
س / وما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟
ج / لأن أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها ولكن أنا لم أتمكن من الركوب معاها ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.
س/ ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روح المجني طوال تلك الفترة؟
ج / أنا كنت واخد قراري وهنفذه.
س/ وما الذي قمت به بدءا من صباح اليوم ٢٠/٦/٢٠٢٢ حتى ضبطك متلبسا بجرمك؟
ج / أنا صحيت النهاردة اخدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد موصلت المشحمة واستنيت الاتوبيس بتاع شركة سركيس علشان أوصل المنصورة وأخلص عليها وطلعت الاتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الاتوبيس، بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحتها من رقبتها وناس مسكتني وسلموني للشرطة.
س/ هل المدة المستغرقة برفقة المجني عليها بمدينة المحلة وصولا للمنصورة لم تكن كافية لتغيير ما استقر بوجدانك لإزهاق روح المجني عليها؟
ج / لا، أنا كنت مصمم وماصدقت أوصل المنصورة علشان أخلص عليها.
س/ وما هي وجهتك بالنسبة للمجني عليها حال تقابلك معها للوهلة الاولى؟
ج أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وأنا نزلت طعنا فيها بالسكينة.
س/ وما هي عدد الطعنات التي سددتها بجسد المجني عليها تحديدا؟
ج / أنا مصدقت إني شفتها وقعدت أسدد السكينة في جسمها ومعرفش سددت كام طعنة.
س/ وهل من ثمة مقاومة صدرت من المجني عليها إبان تعديك عليها؟
ج / لا، هي ملحقتش لأن أنا عارف أنا عارف بضرب فين وعارف أنا هخلص عليها ازاي.
س/ وهل حاول أيا من المارة نجدت المجني عليها؟
ج / في ناس جم يحوشوا عنها وأنا هوشتهم بالسلاح وقلتلهم محدش يقرب ليه ونزلت بالسكينة ودبحتها.
س/ وهل تيقنت من أن المجني عليها فارقت الحياة جراء ما قمت به من طعنات ونحرها؟
ج/ أيوه.
س/ وكيف وقفت على ذلك؟
ج / لانها مقمتش من مكانها ولا اتحركت أي حركة.
س/ وما قولك من احتواء رسائل تتضمن تهديدك للمجني عليها وذلك على النحو التالي "عايز تستعدي بقى للي هيحصل دانا هدبحك يا *** اسهلي انتي حسابك معايا تقيل اوي بلاش تزوديها عشان والله ما هسيب فيكي حتة سليمة؟
ج/ فعلا أنا كنت باعتلها الكلام دا وكنت ناوي على قتلها وإزهاق روحها وكل شوية بصبر نفسي بأي حاجة لغاية ما خلصت عليها
س/ أنت متهم بقتل المجني عليها نيرة أشرف مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وأعددت لذلك سلاحا أبيض وقبعت في المكان الذي أيقنت تواجدها به وأغمدت نصل سلاحك الابيض بجسدها قاصدًا إزهاق روحها؟
ج/ أيوة الكلام دا حصل.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا .