في الجلسة الختامية للجنة الحوار الوطني بحزب الوفد
يمامة: ورقة عمل الوفد تتضمن أربعة محاور تعبر عن الشارع المصري وتدعم الدولة
السيد علي
عقدت لجنة الحوار الوطني لحزب الوفد، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب الجلسة الختامية اليوم الأربعاء بالمقر الرئيسي للحزب، واتفق أعضاء اللجنة على الشكل النهائي حول ورقة العمل التي تتضمن عدة محاور بشأن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي.
وأكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن ورقة العمل التي سيتقدم بها الحزب إلي الحوار الوطني، الذي سيقام تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، ستحمل عناوين رئيسية للقضايا العامة، التي تمس المواطن المصري وتلبي تطلعاته.
وقال رئيس الوفد في الجلسة الختامية لأعمال لجنة الحوار الوطني بالحزب: إن المسار الرئيسي للورقة سيدور حول الرؤية السياسية وستنطلق منها إلي المسار الاقتصادي كما ستتضمن بعضاً من آليات التنفيذ.
وأكد رئيس الوفد أن الورقة العمل، سوف تضم أربع ملفات سوف يتم عرضها على اللجان النوعية بالحزب كل في اختصاصه لإبداء الرأي النهائي ووضع حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلي إن ورقة العمل تعبر عن الشارع المصري وتعد دعما للدولة المصرية التي تواجه التحديات وهنا يأتي دور حزب الوفد الذي طوال تاريخه يساند الدولة المصرية.
وأكد أعضاء اللجنة أن مخرجات هذه الورقة، ستكون عبر معهد الوفد للدراسات السياسية، تأكيدا علي الدور المؤسسي للحزب، وأنها ستكون مقدمة لتطوير أعمال المعهد وبدء برامج التدريب والتأهيل للكوادر الشبابية بالحزب.
وقال الحضور، إن ورقة العمل تضمنت أربعة محاور رئيسية، وهي الملف السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالإضافة إلي كلمة رئيس الوفد يطرح من خلالها أسباب المشاركة في الحوار الوطني وفي ختام ورقة العمل سوف يكون هناك ملخص لرؤية الحزب التي تضمنها ورقة العمل .
وأضاف الحضور، أن الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات مكثفة شارك فيها جميع مؤسسات الحزب واستمع فيها أعضاء اللجنة للشباب والمرأة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لضمان الخروج برؤية تعبر عن حزب الوفد الذي يعبر عن الشارع المصري.
حضر الاجتماع الدكتور هاني سرى الدين، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي شريف عارف، سكرتير عام اللجنة، وعصام شيحة المحامي والمهندس ياسر قورة والدكتورة ماجدة النويشي أعضاء اللجنة.