"التعليم": حقيبة تدريبية ومسابقة فنية ضمن استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ COP 27
بوابة روزاليوسف
استعرض الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين مع وفد من وزارة البيئة دور وزارة التربية والتعليم في إنتاج حقيبة تدريبية تشتمل على عدد من المفاهيم البيئية والتي تدور حول ثلاثة محاور رئيسية وهي (الاستدامة البيئية - التغير المناخي - التنوع البيولوجي) وعدد من الأنشطة القابلة للتنفيذ على مستوى المدرسة وذلك استعدادًا لتدريب عدد من المدربين المتميزين علي الحقيبة التدريبية، ومن ثم إعداد خطة تنفيذية للتطبيق على كافة معلمي مصر وذلك لتقديمها بشرح مبسط وميسر على الطلاب لإدراك أهمية الحفاظ على البيئة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الثلاثاء، مع وفد وزارة البيئة لمناقشة الترتيبات والاستعدادات للمشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر اتفاقية الأمم الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 لعام 2022.
وذكر بيان صادر عن الوزارة مساء اليوم أنه تم خلال الاجتماع مناقشة تنظيم مسابقة فنية؛ تتضمن أهم القضايا والموضوعات البيئية ليتم عرض الأعمال الفنية التي سيتم اختيارها لعرضها في معرض على هامش المؤتمر مع وجود الطلاب المشاركين في تنظيم المعرض بأعمالهم الفنية.
وتناول الاجتماع، استعراض سبل التعاون بين الوزارتين للمشاركة في مؤتمر المناخ "COP 27" والمقرر استضافته في مصر شهر نوفمبر المقبل، والذي سيتم التطرق فيه إلى تجربة مصر في دمج المفاهيم البيئية الحديثة في منظومة التعليم المصري.
كما تناول الاجتماع مناقشة الإعداد لعمل حقائب تدريبية لمعلمي كافة المراحل الدراسية، تتضمن العديد من المفاهيم البيئية التي طرأت على الساحة ومنها الزيادة السكانية ومشاكل المياه والتصحر والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي وغيرها، والتي تشير جميعها إلى تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة مع مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية، وضمان استدامة تقديمها لنفس الخدمات البيئية.
وأوضح وفد وزارة البيئة، أن الهدف العام هو تقديم برامج لبناء قدرات كل أبناء المجتمع ومنهم طلاب مدارس جمهورية مصر العربية من خلال تنمية الوعي وتغيير سلوكياتهم نحو فهم أعمق للقضايا البيئية، كما تم تقديم عدد ثلاثة مجلدات تحتوي على عدد من المفاهيم البيئية التي تواجه المجتمع بشكل عام وذلك لتحويلها إلى أنشطة لاصفية تربوية.