وزير الشباب: مصر بقيادة الرئيس السيسي حريصة على استضافة المنتديات الشبابية الدولية

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة العديد من المنتديات القارية والعالمية والعربية، وكذلك الفعاليات الرياضية العالمية باعتبارها قوى ناعمة تواجه التحديات والمتغيرات الدولية ومنها محاولات البعض بتشويه الحقائق والإساءة للمجتمع. 

 

وقال وزير الشباب والرياضة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم  الأحد - أن استضافة مصر الملتقيات الدولية يأتي في إطار سعيها لخلق حالة من الوعي من الوعي بقضايا الوطن ومواجهة محاولات وسائل التواصل الاجتماعي والشوسيال ميديا التي تسيء لمصر وتتجنب إبراز الإيجابيات المتعددة فى الجمهورية الجديدة. 

وأشار إلى أن استضافة مصر حاليا لشباب وفتيات 75 دولة من أربع قارات في العالم ضمن فعاليات منحة ناصر الدولية للقيادة برعاية ودعم الرئيس السيسي كأكبر المنح تأتي في إطار الحرص على حضور مختلف شباب العالم لتدعيم الروابط الثقافية والحضارية بين الشعوب ترسيخاً للهوية وإعلاءً لمبادئ التضامن والتأكيد على دور مصر الريادي في الفترة الحالية وخطط التعاون المثمر بين مصر والعديد من دول العالم. 

وقال إن هؤلاء الشباب يتعايشون على أرض مصر لمناقشة جميع التحديات التي تواجه المجتمع في تجمع لقوى ناعمة تواجه القوى الأخرى، كما يتبادلون الرؤى حول متغيرات دولية تغيرت من عهد الزعيم جمال عبد الناصر حتى الآن ويشهدون تجربة الشباب المصري وقدرته على الحوار والتحاور والقيادة والنقد والتعرف على مصر الجديد والتطور الذي حققته خلال السنوات الثمانية الأخيرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وشبابيا وانشائيا وقيم الولاء والانتماء التي يتبناها الشباب .

وأضاف أن الهدف من فعاليات منحة ناصر خلق جيل جديد من القيادات الشابة بعقد لقاءات مع قامات سياسية واقتصادية وثقافية وزيارة المشروعات القومية تستطيع مواجهة الأشكال الجديدة من الحروب وفهم ما يدور حولنا من متغيرات وإدراك تحديات العصر. 

وتابع أن مصر تولي أهمية خاصة لدعم أواصر تعاون الجنوب جنوب، وخير دليل على ذلك "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" التي أنشئت عام 2013 لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة لدول جنوب حنوب.

يذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، التي تنفذها حاليا وزارة الشباب والرياضة تهدف إلى نقل التجربة المصرية العريقة في بناء المؤسسات الوطنية، والعمل على خلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، والتوعية بدور حركة عدم الانحياز وتستمر حتى 17 يونيو الحالي.