الرئيس الكرواتي يكشف الإجراء الأوروبي الذي جعل بوتين "يبتسم"
أميرة عبدالفتاح
أفاد وكالة "تاس" الروسية، أن الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش يعتقد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا ستجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبتسم.
ربما يعجبك
سأل الزعيم الكرواتي في حوار صحفي مع أمس الثلاثاء: "من الممكن فرض حظر على الغاز ضد روسيا.. ولماذا لا؟"، "لسوء الحظ، لم تنجح العقوبات، ربما، في وقت ما".
ومع ذلك، لم يسقط الروبل، ولا تشعر روسيا بأي تأثير من الناحية المالية، وعندما يكون الأمر كذلك، وإذا حدث ذلك، سينتهي الصراع، والمواطنون الأوروبيون سيدفعون الثمن، بينما سيبتسم فلاديمير بوتين برضا".
أكد الرئيس ميلانوفيتش، أنه سيكون هناك عملاء آخرون يتطلعون إلى النفط والغاز الروسي لأن الطلب على منتجات الطاقة لا يزال مرتفعًا للغاية.
وقيم الرئيس الكرواتي، أن بلاده لديها القدرة على أن تصبح مركزًا للطاقة لأوروبا الوسطى في المستقبل القريب، قائلًا: "أريد أن تكون كرواتيا لاعبًا رئيسيًا، ومع ذلك، فإن كرواتيا ليست لاعبًا رئيسيًا بعد".
وفقًا لرئيس الدولة الكرواتية، تعد المجر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصدد، إلى جانب سلوفاكيا وجمهورية التشيك.
المستشار النمساوي: إمدادات الغاز الروسي ليست جزءًا من العقوبات
ومن جهته قال المستشار النمساوي كارل نهامر: إن الحظر المفروض على إمدادات الغاز الروسية لن يكون جزءًا من حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المقبلة ضد موسكو.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نيهامر قوله: إن "حظر الغاز لن يكون موضوعا، كما أوضح "المستشار الألماني" أولاف شولتز".
وأكد المسؤول النمساوي، أن استبدال إمدادات النفط الروسي أسهل بكثير من إمدادات الغاز، وفي وقت سابق، قالت السلطات النمساوية إن البلاد تعتمد بنسبة 80٪ على الغاز الروسي، لذا فهي لن تدعم حظر الغاز.
ومع ذلك، تدعم النمسا الحظر النفطي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لأنه أقل اعتمادًا على النفط الخام الروسي.
وفي سياق ذي صلة، وبحسب شبكة سي إن بي سي نيوز الأمريكية، فقد قفزت أسعار النفط أمس الثلاثاء، بعد أن توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لمعاقبة جزء من واردات النفط الروسية.
ومع ذلك، انعكست الأسعار في حوالي الساعة 2 مساءً في نفس اليوم "بتوقيت نيويورك" بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال، كشف أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تدرس استبعاد روسيا من الصفقة الاتفاق على إنتاج المجموعة.
قال العضو المنتدب ورئيس استراتيجية السلع العالمية في آر بي سي هيليما كروفت: "من المؤكد أن هذا يمكن أن يسهل الإنهاء المبكر لاتفاقية الإنتاج الحالية ويحفز المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة على زيادة الإنتاج ".
في نهاية الجلسة أمس الثلاثاء، انخفض سعر النفط الأمريكي الخفيف "WTI" بمقدار 40 سنتًا "ما يعادل 0.35٪" إلى 114.67 دولارًا أمريكيًا للبرميل، في بداية الجلسة، تذبذب سعر النفط هذا عند أعلى مستوى عند 119.43 دولار أمريكي للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس 2022.
مع إغلاق الجلسة في نفس اليوم، ارتفع خام برنت بنسبة 1٪ إلى 112.84 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس الثلاثاء، بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على حظر النفط الروسي، بعد أسابيع من الجمود بسبب تأجيل المجر للمفاوضات.
جوجل نيوز
