عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة

جوزيف بوريل: عدد هائل من الصحفيين خسروا حياتهم أثناء نقلهم الأنباء من غزة

جوزيف بوريل
جوزيف بوريل

اعرب جوزيف بوريل الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبى  بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي فى بيان  بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.



 حيث قال "يمارس الصحفيون والإعلاميون، يومياً، حقهم في حرية التعبير بشجاعة؛ و بمجازفة شخصية كبيرة في أغلب الأحيان. فالصحافة المستقلة القائمة على الحقائق تساعدنا على حماية ديمقراطياتنا  وأضاف بالكشف عن أوجه الظلم، ومحاسبة القادة، وتمنح المواطنين الفرصة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

 

و في عام 2024، أصبح عمل الصحفيين أهم من أي وقت مضى، إذ يشهد العالم إجراء انتخابات في أكثر من 60 دولة حول العالم. و لهذا، نكرم الصحفيين على عملهم وشجاعتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام. 

 

 وكشف قائلا، لابد من حماية الصحفين في كل وقت و في كل مكان بصفتهم عيوننا و آذاننا على أرض الواقع. فالاتحاد الأوروبي يدين بشدة كافة أعمال العنف التي تُمارَسْ ضد الصحفيين، بما في ذلك التهديدات التي يتلقونها، بسبب ممارستهم مهنتهم، سواء كان مرتكب هذا العنف دولاً، أو مجموعات منظمة، أو أفراداً. فعلينا ألا نفلت أحداً من العقاب على ارتكاب تلك الجرائم، أينما ارتُكِبَتْ.    

 

فلابد من حماية الصحفيين و الإعلاميين الذين ينقلون الأخبار من بؤر الصراع المسلح، استناداً إلى القانون الدولي الإنساني. لهذا، يندد الاتحاد الأوروبي بالزيادة الهائلة في أعداد الصحفيين ممن قتلوا أو أصيبوا أثناء تغطيتهم عواقب الحروب الوخيمة. لقد خسر عدد هائل من الصحفيين حياتهم في الشهور الأخيرة أثناء نقلهم الأنباء من غزة، كما يواصل الصحفيون وضع حياتهم على المحك يوميا أثناء تغطيتهم حرب العدوان الروسية ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى نقل أحداث الصراعات في ميانمار و السودان و أماكن أخرى حول العالم.  

 

لذا يعبر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه الكبيرة حيال الممارسات التي تحول دون دخول وسائل الإعلام المستقلة مناطق الصراع و تتخذ ذلك نهجا للتحكم في الفضاء الإعلامي والحد من حصول الجماهير على تقارير إخبارية مبنية على الحقائق ومحايدة.  

 

و لا يخفى علينا ما يواجهه الإعلام المستقل من تهديدات وجودية حول العالم. لهذا، علينا الآن، أكثر من أي وقت مضى، باتخاذ إجراءات حاسمة لضمان قدرة وسائل الإعلام على العمل في ظروف سياسية، و اقتصادية، و قانونية مؤاتية. و على المستوى الداخلي، فقد اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية؛ و ذلك بإقرار قانون الحرية الإعلامية الأوروبي. إذ يسعى هذا التشريع التاريخي لتعزيز الحرية التحريرية، و حماية المصادر الصحفية، وتحسين شفافية الملكية الإعلامية بالاتحاد الأوروبي.

ومازال الاتحاد الأوروبي راسخاً في التزامه بحماية الحرية والتعددية الإعلامية في كافة أنحاء العالم. فإننا بحمايتنا لحرية الإعلام لا نحمي فقط حقنا في المعرفة، بل نحمي أيضا كل قدراتنا على تشكيل مستقبل ترشد طريقه الحقيقة والمساءلة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز