على خلفية تعيينات جديدة بهيئة أركان الاحتلال
بن جفير وسموتريتش يطالبان نتانياهو بإقالة وزير الدفاع
وكالات
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الخميس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، على خلفية تعيينات رفيعة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، من ضمنها استبدال رئيس الاستخبارات العسكرية المُستقيل أهارون حاليفا، والذي قدم الشهر الماضي استقالته، على خلفية إخفاقه في منع "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بن جفير - في تغريدة على حسابه على منصة (إكس) - إن جالانت هو أحد المسؤولين عن المفهوم الأمني الخاطئ للحكومة والذي قاد إلى "طوفان الأقصى"، وقال إنه ليس لديه تفويض للموافقة على تعيينات الجنرالات وتصميم هيئة الأركان العامة القادمة للجيش الإسرائيلي.
وأردف يقول: "هذا لا علاقة له بهوية الضباط المعينين، الذين قد يكون بعضهم جديرين جدًا، ولكن قرار جالانت نفسه بالاستمرار كما لو أن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل لم يحدث تحت مسؤوليته كوزير للدفاع". وأضاف بن جفير: "جالانت لا يصلح لمواصلة العمل كوزير للدفاع".
من جانبه، هاجم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، التعيينات الجديدة، وقال في منشور فيديو على حسابه على منصة (إكس) وأوردت نصه صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، إن تعيينات لواءات الجيش الإسرائيلي الذين سيقودون عملية تصحيح الجيش بعد الإخفاقات، لا يمكن أن تتم من قبل رئيس الأركان الذي انطبع اسمه على الإخفاقات العسكرية، في إشارة إلى "طوفان الأقصى".
وأضاف: "هذا ليس أمرًا مشروعًا. ليس بهذه الطريقة يتم إصلاح الأمور. وليست هذه هي الطريقة التي يتم بها استعادة الثقة".
وصادق، اليوم، وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، على تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستدخل إلى حيّز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة.
وفي حين أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن من خلاله عن التعيينات الجديدة التي شملت رئيسا جديدا لوحدة الاستخبارات العسكرية وقائدا جديدا للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة، أفادت قناة "كان 11" الرسمية بأنه "تم إطلاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على قرار التعيينات الجديدة في هيئة الأركان العامة، قبل وقت قصير من الإعلان عنها".
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن جالانت صادق على التعيينات بناء على توصية رئيس أركان الجيش، هاليفي، "بعد عملية طويلة لترقية القادة الذين تميزوا في القتال في الميدان وفي مقرات القيادة خلال حرب (السيوف الحديدية)، الحرب الحالية على غزة، إلى مناصب في هيئة الأركان العامة".
وفي إطار التعيينات جرى ترقية خمس جنرالات من رتبة عميد إلى لواء.