"الأطباء" توقع تعاقدًا مع الفنون الجميلة لتطوير نادي البحر الأعظم
محمود جودة
وقعت نقابة الأطباء، تعاقدًا مع كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، لتطوير نادي الأطباء بالجيزة بمقر كلية الفنون الجميلة.
وقع د. حسين خيري نقيب الأطباء، التعاقد عن نقابة الأطباء وعن الكلية وقع د. عمرو محمد سامي عميد كلية الفنون الجميلة، وحضر التوقيع د. ممدوح مهدي رئيس جامعة حلوان و د. أمنية يحيى وكيل كلية الفنون الجميلة ود. محمد عبد العزيز مدير مركز الدراسات الاستشارات المعمارية والفنية بالكلية، كما حضر التوقيع د. أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء ود. ابو بكر القاضي أمين الصندوق ود. أحمد حسين أمين مساعد النقابة.
قال د. ممدوح مهدي رئيس جامعة حلوان: إن الجامعة تفخر بكلية الفنون الجميلة ومساهماتها المجتمعية، وأشار أن الجامعة وكلياتها يسعدها مشاركة نقابة الأطباء في تطوير وتحديث مقراتها.
من ناحيته قال د. حسين خيري نقيب الأطباء، إن نقابة الأطباء كانت حريصة على إسناد أعمال الرسومات المعمارية والفنية لتطوير مقرات وممتلكات النقابة والإشراف عليها إلى جهة متخصصة وذلك حتى تقدم خدمات مميزة للأطباء.
قال د. أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء: إن هذا التعاون مع كلية الفنون الجميلة لتطوير نادي البحر الأعظم هو بداية لتطوير مقرات نقابة الأطباء ونوادي الأطباء المختلفة.
وأضاف د. أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء، أنه سيتم عقد اجتماعات دورية مع د. محمد عبد العزيز مدير مركز دراسات الاستشارات المعمارية والفنون التشكيلية بكلية الفنون الجميلة لوضع التصميمات لتطوير نادي الأطباء بالجيزة والانتهاء من تنفيذها خلال شهور قليلة.
وقال د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء: إن إسناد أعمال التصميمات الإشراف على أعمال تطوير نادي الأطباء بشارع البحر الأعظم بالجيزة إلى كلية الفنون الجميلة العريقة والتي تضم جميع الأقسام المتخصصة، هو تحول في مسار النقابة نحو إسناد الأعمال المعمارية لمقرات ونوادي نقابة الأطباء إلى أفضل الجهات المتخصصة سعيًا للوصول لأعلى درجات التميز والجودة للخدمات المقدمة للأطباء.
ومن ناحيتها صرحت د. أمينة يحي وكيل كلية الفنون الجميلة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، بأن تعاقد الكلية مع نقابة الأطباء هو أحد توجهات الكلية للمشاركة في تقديم خدماتها لجميع المؤسسات المجتمعية وأن الكلية تحرص على أن تقدم عملًا فنيًا يليق بالأطباء الذين قدموا ويقدمون الكثير للمجتمع وآخرها خلال جائحة كورونا.