عاجل
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

مسرحية «قضية أنوف» تواصل عروضها لفرقة المنيا القومية المسرحية 

جانب من العرض
جانب من العرض

ضمن خطة وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وفى إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية بالهيئة.



 

فعاليات العرض المسرحى "قضية انوف" لليوم الثامن على التوالى بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، تأليف ماروشا بيلالتا، إعداد محمد عبد الصبور، ألحان عصام الشاذلى، تصميم حركى يحى عبد العليم، ديكور مينا صفوت، الاشعار إهداء أشرف عتريس، إخراج عماد التونى.

 

تمثيل نخبة من الشباب المبدعين، تدور فكرة العرض حول صديقين يعملان ببنك واحد وبينهم صلة نسب قريب، وفى أثناء شربهم شراب بحانة البلدة يلاحظ روبيرتو صاحب الأنف القصير إبتلال أنف صديقة ريكاردو من الشراب الذي يحتسيانة.

فيحدث بعض الهزار والسخرية من طرف روبيرتو لصديقة ريكاردو بمنظر أنفه الطويل ووسط تلاسن بين الصديقين يفضح كل طرف الاخر بعيوبه أمام الآخرين وهذا الحدث البسيط كان من الممكن أن يمر مرور الكرام بين الصديقين ولكنة أوضح العلاقة الهشة بينهم وعدم تقبل الآخر.

وتتوالى الأحداث ويحشد كل طرف اصدقاؤه وعائلته ضد الأخر وتجد هذه الأحداث من يؤجج نارها بشخصية آس وهو يمثل القوى العظمى التي تتكسب من الصراعات بين الدول الصغيرة وتستفيد منها ببيع السلاح فهى تريد استمرار الفتن وتزكيها لأجل مصلحتها المادية فقط دون النظر للضحايا التي تخلفها هذه الحروب، كذلك يظهر صانع التوابيت الذي يعتاش من موت الناس.

 

وتظهر شخصية سلبية للمدرس الذي لاوجود له بالنصح والأرشاد للجميع عكس دوره الإيجابى بالحياة وتثقيف البشر وأرشادهم للخير، وتظهر أقوى شخصية بالعرض وهو أوليسيس الذي جرب نار الحرب وأكتوى بها واصيب أصابات بالغة منها ووسط تحزيرة للجميع بالبعد عن الحروب ومآسيها لأن الكل خاسر فلا يعيره أى أحد من المتصارعين الذين لايرو أكثر من مقدار أنوفهم ولايحكمون العقل ويلقون بأبنائهم إلى التهلكة بلا أستثناء، توجيه الناس لتقبل الآخر والرأى الآخر والأبتعاد عن صغائر الأمور فالكل فى وطن واحد لغرض البناء والتنمية وليس للهدم والخراب .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز