عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تقرير عن الأسباب و النتائج..

"الإسماعيلي والمصري والاتحاد" أندية شط القناة الشعبية تواجه الانهيار

الاسماعيلي
الاسماعيلي

التغير هو حال كرة القدم، ففي عالم الساحرة المستديرة لا وجود للثوابت، وخير شاهد على ذلك هو المستطيل الأخضر الذي شهد على تألق فرق لسنوات، ويمكن لأشهر ثم تعيش تلك الفرق حالة من التراجع التدريجي حتى تندثر لتظهر فرق أخرى تحتل مكانتها، وذلك هو حال الإسماعيلي، المصري والاتحاد السكندري، وغيرهم من الأندية الشعبية و فيما يلي نستعرض أسباب التدهور الذي وصل له تلك الأندية الشعبية.



 

الإسماعيلي 

 

واجهت قلعة الدراويش العديد من الأزمات التي عبر سنواتها الأخيرة، و التي يعد يمكن أن تختصر في سبيبن أساسين خلفت باقي أسباب إنهيار الفريق.

السبب الأول، هو تدخل رؤساء النادي التي توالت علي الفريق في صالحيات المدير الفني و تقليصها لمهامه الأمر الي تسبب في إنهيار الفريق بشكل أساسي، ليتسبب في ظهور احد الأسباب الفرعية لانهيار الفريق و هو هروب عدد من عناصر الفريق منه، ويشترك السبب الثاني وهو إفتقار القلعة الصفراء لعنصر الموارد المالية في هروب اللاعبين لوجود عروض مالية أكبر.

افتقار الدراويش لعنصر الموارد المالية حرمها من مد الفريق بصفقات جديدة، في ظل التنافس القوي للفرق على تجديد دماء الفريق بضم عناصر جديدة.

ووسط مهاجمة رؤساء الإسماعيلي لانهيار الفريق، خرج يحيى الكومي الرئيس الحالي لمجلس إدارة النادي، ليصرح أن السبب الحقيقي وراء إنهيار الفريق هو علي أبو جريشة رئيس اللجنة الفنية بالنادي، مؤكدًا أن علي قد تسبب هو و اللجنة الفنية في إنهيار افريق قبل رحيله، و أن مجلس الإدارة يسعى حاليا لإعادة الأمور الي نصابها الصحيح.

و في ظل تبرأ الجميع من المسؤولية، فان الفريق هو الوحيد الذي دفع ثمن تلك الأزمات، فنجد الإسماعيلي اذي كان يعد قديما القطب الثالث للكرة المصرية بجانب الأهلي و الزمالك اليوم في المراكز الأخيرة من عمر الدوري ، مواجهة شبح الهبوط و الخروج من منافسات الدوري المتتاز.

 

المصري 

 

وعلي غرار الإسماعيلي فأن الأزمات التي مر بها الفريق الأخضر قد عصفت بمكانة الفريق، التي كان يحتلها من بين أوائل الفرق بترتيب الدوري، و لعل أبرز تلك الأزمات التي واجها المصري منذ فترة تمثلت في عدم وجود مجلس إدارة للفريق، عقب سحب جميع المرشحين أوراق ترشحهم الأمر الذي عطل صدور أي قرارات إدارية، حتى انهى محافظ بورسعيد عادل غضبان الأزمة بتعيين لجنة مؤقتة تتولي إدارة الفريق حتى موعد الانتخابات القادم.

بينما أحدث تلك الأزمات و هو الأزمة الأساسية التي تواجه الأندية الشعبية في الوقت الحالي، هي الأزمة المالية التي يعاني منها تلك الأندية.

وعقب مرور النادي بأزمة مالية قام لاعبي الفريق بالتمرد برفضهم الدخول لمعسكر الفريق و الانتظام في التدريبات، قبل حصولهم علي مستحقاتهم المتأخرة ليرد النادي في بيان يلعن فيه معاقبة اللاعبين، ولتشتعل الأزمة بين لاعبي الفريق ومجلس الإدارة لمدة تكاد تصل إلي 3 أشهر ،حتى تمكن كريم ذكري مدير الكرة بالفريق، لاتفاق بين اللاعبين وإدارة النادي لحل أزمة المستحقات المالية بحصول الاعبين علي دفعة من مستحقاتهم.

وفي وعد صريح حصل مجلس الإدارة المصري علي وعد من المحافظ بتقديم دعم مادي للفريق ينهي جميع مشاكله، و يمنحه إمكانية إتمام الصفقات الجديدة، من أجل العمل علي عودة الفريق إلي مكانته السابقة.

الاتحاد السكندري 

 

و في ظل انشغال اللاعبين بالبحث عن مستحقاتهم المالية المتأخرة من المتوقع أن يتراجع أداء الفريق، و هذا ما جرى داخل جدران قلعة الشاطبي حيث نشبت أزمة بين لاعبي الاتحاد و مجلس الإدارة و الذي تزعمها لاعب الأهلي السابق واللاعب الحالي للفريق حسام عاشور ، أثر تأخر النادي في سداد بعض من المستحقات المالية للاعب. الأمر الذي ترتب عليه قيام اللاعب بتقديم شكوى إلي الاتحاد المصري لكرة القدم مطالبًا بحصوله علي تلك المستحقات.

لتتصاعد الأزمة بقيام مجلس الإدارة بتوجيه شكوى إلي الاتحاد ردا علي شكوى اللاعب للحفاظ علي حقوق النادي  والشكوى جاءت ضمن اسبابها  غياب اللاعب لمدة 15 يومًا عن التدريبات فى حين ويسعى أعضاء مجلس الإدارة إلي أنهاء الأزمة عاشور مع الاتحاد بشكل ودي.

والأزمات التي مر بها النادي، أدت إلي تدهور نتائج الفريق و التي اختتمت بخسارته بخماسية نظيفة من قبل سموحة بالجولة الـ18 عشر من عمر الدوري الممتاز، ليصل الفريق إلي المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز