توصيات المؤتمر الدولي الرابع ترجمات معاني القرآن الكريم بجامعة دمنهور
البحيرة - محمد البربرى
في ختام المؤتمر الدولي الرابع "ترجمات معاني القرآن الكريم" دراسات منهجية"، الذي أقيم في الفترة من ١٠ إلى ١٢ مايو ٢٠٢٢ بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث رئيس المؤتمر والدكتور محمد رفعت الإمام عميد كلية الآداب ومقرر المؤتمر، وإشراف الدكتور إيمان فؤاد بركات أمين عام المؤتمر رئيس قسم اللغة العربية.
أوصى المؤتمر بعدة توصيات أهمها عمل مشروع علمي بنفس عنوان المؤتمر تكون جامعة دمنهور المؤسس له، وكذا ينتمي إلى البحث العلمى التنافسي، عمل بوابة إلكترونية توعوية هادفة لخدمة اللغة العربية ودوليتها، وهذا ما يتماشى مع مبادرة "اتكلم عربي"، ربط مؤتمراتنا بمستجدات الواقع أو الحوار الواقعي، إضافة مادة تكون من متطلبات التخرج تحت مسمي "السِلم المجتمعي" تقوم على تعريف السلم مع النفس مع الآخر مع البيئة، عقد مؤتمر عن المبادرات الرئاسية بين التكليف والمسؤولية مثل حياة كريمة وموده وغيرها، عقد مؤتمر متخصص عن ترجمة معانى القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية، عمل مؤتمر خاص بترجمة السنة النبوية الشريفة.
بالإضافة أيضا إلى عدة توصيات من ضيوف شرف المؤتمر ومنها، التوصيةُ الأول، يقومُ قسمُ اللغةِ العربيةِ بكلية الآدابِ جامعة دمنهور بإعداد مجلدٍ أو أكثرَ يضمُّ أهمَّ ما قدمَهُ المتخصصون في اللغة العربية من إشكالاتٍ تعرض لها العلماءُ في بعض المواضعِ في القرآن الكريم، والمبادئِ الأساسيةِ في فهمه، وكذلك إعدادُ مجلدٍ أو أكثرَ يضمُّ ما قدمه المتخصصون في اللغات والترجمة.
التوصية الثانية، ترجمةً صحيحةً لمعاني القرآنِ الكريمِ إلى كُلِّ لغاتِ العالم، ترجمةً تُعبّرُ عن وسطية الإسلامِ واعتداله، وتستلهمُ الرُّوحَ القرآنيةَ المودعةَ بين دفتيه في صناعةِ الحضارة، وبناءِ الإنسانِ، وعمارةِ الأكوان.
التوصية الثالثةُ، عدمُ الفصلِ بين معاني القرآنِ الكريم، وما فسَّرتهُ السنةُ المشرفةُ بالأحاديثِ الصحيحةِ الواردةِ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم؛ حتى لا يتمُّ الفصلُ بين القرآنِ الكريمِ والسنةِ المشرفةِ.
التوصية الرابعة، ضرورة تعدّد هذه المؤتمرات والفعاليّات التي تناقش القضايا المشتركة بين الشّرق والغرب بهدف تعزيز قيم السّلم والرّحمة، وترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر صحيح الدّين.
كما أوصى بعض الباحثين بمجموعة من المقترحات منها دفع ترس الإنتاج وعجلة التنمية الصناعية بمصر، وذلك من خلال الدمج بين القادة الدينية والسياسية، تمكين رجال الدين المعنيين بتوصيل الخطاب القرآني داخل العمل الخدمى القائم على أفعال تنموية وليس فقط اقتصار دورهم على منابر المساجد، مكافحة الفقر، من خلال الخطاب القرآني عن طريق وضع دليل شامل ومتفق عليه من قبل القيادة الدينية والسياسية، وضع خطة شاملة كمقرر إجباري داخل المؤسسات التعليمية ولابد من إجتيازه بعد التدريب الجيد.
حضر المؤتمر الدكتور يوسف السيد عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق، الدكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف، وعمداء الكليات ووكلاؤها وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية وطلاب الدراسات العليا والإعلاميين.