عاجل
الخميس 7 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رمضان زمان
البنك الاهلي

إمساكية اليوم الـ"18" محمود أبو رحيلة.. أسطورة الفن و الهندسة

محمود أبو رجيلة
محمود أبو رجيلة

بطل إمساكية اليوم الـ 18 من رمضان هو أحد أساطير القلعة البيضاء بالخمسينات والستينيات، أفنى حياته في خدمة الفريق الأبيض الذي لم يلعب لسواه طوال مسيرته الكروية، أسطورة الفن والهندسة محمود أبو رجيلة.



 

 

نشأته وقصة انضمامه للزمالك

ولد أبو رجيله يوم  9 سبتمبر 1941، بأحد أحياء القاهرة ، و تعود قصة انضمامه للفارس الأبيض إلي احدي مباراته بدوري نظمته جريدة المساء للكرة الشراب ، التي كان يلعبها بها أبو رجيله مع أقرانه منذ صغره ، و كعادة تلك الحقبة الزمنية كان يتواجد كشاف أو أكثر من الفرق الكبيرة لاكتشاف المواهب و ضمها لقطاع الناشئين، و ذلك ما حدث تماما في قصة انضمام أبو رجيله للفريق الأبيض، حيث أعجب كشاف الزمالك به و بمهاراته الفنية أثناء المباراة ليعرض عليه انضمامه إلي صفوف قطاع الناشئين بالزمالك ، ليبدأ أبو رجيله رحلته  الكروية داخل جدران القلعة البيضاء و -التي لم يعرف سواها طوال فترة لعبه- بعمر السابعة عشر.

 

تجديد دماء الفريق الأول.. السر وراء تصعيد أبو رجيله

 

انضم أبو رجيله إلى قطاع الناشئين بالزمالك عام 1957، ليصعد في نفس العام إلي الفريق الأول للزمالك، بعدما قام حلمي بسلطان بتصعيده في مهمة تجديد صفوف الفريق وضخ دماء وعناصر جديدة له، بعدما أعجب حلمي زامورا رئيس القلعة البيضاء حينها بمهارة اللاعب.

إنجازاته 

وعلى الرغم من قصر فترة تواجده داخل المستطيل الأخضر كلاعب والتي استمرت لـ 9 سنوات فقط، تمكن أبو رجيلة من حفر اسمه في سجلات تاريخ الفارس الأبيض وذلك من خلال مهاراته وقدراته الفنية التي شهدت عليها الساحرة المستديرة، حيث تمكن أبو رجيله من الفوز مع الزمالك بـ 5 بطولات، الأمر الذي لا يمكن الاستهانة به في ظل سيطرة الأهلي على البطولات آنذاك، فتوج مرتديا قميص الزمالك بـ 3 نسخ لبطولة الدوري الممتاز، وبطولتين كأس مصر.

 

بينما كان إنجازه الأكبر المقترن باسمه في سجلات التاريخ وأذهان الجماهير البيضاء، هو قيادته للفريق أثناء فترة تدريبه للفريق بعد اعتزاله لتحقيق الفوز الأول للزمالك ببطولة دوري أبطال إفريقيا عام 1984و التي تعد أول البطولات القارية للفارس الأبيض.

كما فاز مع الزمالك أثناء فترة تدريبه ببطولة الدوري الممتاز عام 1984، وبطولتي كأس مصر 1977 و1999.

 

عالم التدريب 

 

دخل أبو رجيله عالم التدريب بعد اعتزاله، متوليا تدريب العديد من الفرق المحلية منهم المصري و الألمونيوم ، و العربي كـ الشباب و النصر السعودي ، إلا أن أبرز و أطول الفترات التي تولي بها أبو رجيله التدريب كان في خدمة مدرسة الفن و الهندسة التي تولي تدريبها علي عدد من الفترات  و التي تقدر في إجمالها بـ5 سنوات.

موقف في حب الزمالك

كشف أبو رجيله خلال إحدى لقاءته عن تركه تدريب إحدى الفرق الإمارتية والتي كان يتقاضى بها راتبا يقدر بـ 13 ألف درهم، عندما استدعائه الزمالك طالبا من تدريب الفريق الأول ليعود ويتقاضى 800 جنيه فقط، دون النظر إلى فارق المادي الكبير، فحبه وولائه للقلعة البيضاء كان أكبر من أي مبالغ مالية، كشفا بذلك عن مدى حبه وانتمائه لا متناهي للقلعة البيضاء ضاربا بذلك أحد أكبر النماذج التضحية في عالم كرة القدم.

 

سبب تسيمته باسم أبو رجيله

ولا يمكن الحديث عن أسطورة الفن والهندسة أبو رجيله دون الكشف عن سبب تسميته بأبو رجيله، والذي يعود إلي عبد اللطيف أبو رجيله رئيس نادي الزمالك آنذاك وجاء سبب تسميته بأبو رجيله خلال مشاركته الأولى بالفريق عندما استفسر عن اسمه أحد الأشخاص ليجابه أخرون بـ "ده محمود اللي اشتغل عند أبو رجيله"، ومن هنا اقترن اسم أبو رجيله باسم الراحل عبد اللطيف أبو رجيله.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز