عاجل
الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
البنك الاهلي

بوابة روزاليوسف تكشف أسعار الراقصات الأجنبيات في مصر

بوابة روزاليوسف تكشف أسعار الراقصات الأجنبيات في مصر بات الرقص الشرقي من الفنون التي تجذب الكثير من النساء حول العالم، فرأينا الراقصات من الغرب يقتحمن ذلك الفن في الشرق، فتسببن في جدل كبير وأثار غضب بعض الراقصات وأثار نقاشا واسعا في مصر.



 

 

جوهرة

بوابة روزاليوسف التقت باسم عبد المنعم، وكيل أعمال الفنانين، ومدير أعمال الراقصة الروسية "إيكاترينا أندريفا" الشهيرة باسم "جوهرة"، والذي أكد لنا أنها تحصل على 40 ألف جنيه خلال 45 دقيقة فقط. وهذا ما يجعلها الراقصة الأعلى أجرا ضمن الأجنبيات اللاتي يعملن في الرقص الشرقي المصري.

صوفينار

أما الراقصة الأرمينية الروسية، صوفينار، التي كانت تتربع على عرش الراقصات الأجنبيات في مصر، باتت تلاحق جوهرة في المركز الثاني، بأجر يبدأ من 30 ألفًا، ويصل في حفلات الزفاف إلى 35 ألف جنيه، في حين تأتي في المرتبة التي تليهما، الراقصة التشيلية الشهيرة بـ"بدرة" واسمها الحقيقي Alejandra Constanza.

أنستازيا

كما التقينا السيد سليمان، وكيل أعمال الراقصة الروسية أنستازيا، الذي قال لبوابة روزاليوسف، إن الأخيرة تحصل على 15 ألفًا مقابل إحياء الحفل برفقة فرقتها، على أن تحصل على 12 ألفًا فقط حال أحيته بمفردها بدون فرقة، بينما أكدت أنستازيا أنها لم تأخذ مكانة الراقصات المصريات، موضحة أنها تتعلم منهن لأن هذا في الأساس رقص مصري وليس رقصا روسيا، وفي النهاية أنا أريد أن أرقص مثل المصرية وليس كالأجنبية، مشيرة إلى أنها تحب سامية جمال ونعيمة عاكف ونجوى فؤاد وسهير زكي وعزة شريف.

 

آلا كوشنير ولونا

أما الراقصة الأوكرانية الوحيدة في مصر هي آلا كوشنير التي يصل أجرها إلى 20 ألف جنيه، بينما تحصل الراقصة الأمريكية لونا على أجر يصل إلى 10 آلاف جنيه، ويصل أجر الراقصة الروسية أوكسانا إلى 25 ألف جنيه في حفلات الزفاف.

 

 

سهر

بينما كشف لنا إسلام الجارحي مدير أعمال مواطنته الراقصة سهر أن أجرها في حفل الزفاف هو 10 آلاف جنيه، وذلك في حال أحيت الزفاف بدون الفرقة.

 

ما رأي الراقصات المصريات؟

الرقص الشرقي فن تنسجم فيه حركات جسد الراقصة مع الإيقاع والألحان وله أصول في التعبير خاصة في منطقة الخصر، فهي جزء أساسي في أداء الراقصات لذلك سمي في الغرب belly dance، ليست كل من هزت خصرها رقصت، لأن المسألة تحتاج أذنًا موسيقية وروحا شرقية، وهذا كان من رأي الراقصة لوسي التي رأت أنه يمكن أن تكون هناك راقصات متفوقات على المصريات في المهارة لكنهن يفتقدن الاحساس بالموسيقى وقلة المشاعر، معتبرة أن الرقص يعتمد على منطقة الخصر وليس الصدر كما تفعل بعضهن.

 

وتبدي لوسي اعتراضها على أداء بعض الأجنبيات: "أعترض على طريقة رقص بعض الراقصات الأجنبيات للرقص الشرقي، بعضهن يتبعن طريقة خاصة بهن وليست خاصة بالرقص الشرقي، وبعضهن يرقصن بطريقة جيدة ثم تتفاجأ بأدائها حركات أكروباتية، وهذا ليست تقليلا من الأكروبات، ولكن الرقص ليس بهذا العنف، وأنا لا أعرف أسماءهن وهذا ليس تقليلا منهن".

الغزو الروسي

ورأت الراقصة والممثلة القديرة نجوى فؤاد أن الرقص الشرقي أصبح "مش موجود"، وعن الأجنبيات قالت: "هذا شيء يحزنني جدا"، وتضيف: "اعتزلت منذ أكثر من عشر سنوات وكنت أنتظر راقصات جديدة في مصر ولم أجد إقبال على تلك المهنة".

وتمضي نجوى فؤاد، بقولها: "كنت أقدم مسابقة بعنوان (هزي يا نواعم) في إحدى القنوات الفضائية في لبنان على مدى ثلاث سنوات، وتقدم إلى المسابقة مغاربة وسوريين والكثير من العربيات، باستثناء المصريات، وكنت أجلس في لجنة تحكيم المسابقة وأنا حزينة"، معتبرة أن: "الهدف العام الآن للراقصات هو أن المادة تغلب على الموهبة، والراقصة تفضل الآن الظهور في فيديو كليب أو تتجه إلى التمثيل بهدف الربح الأكبر من دون تحمل مصاريف الملابس والمكياج".

منظمة اليونسكو

وفي مبادرة فريدة من نوعها، أطلقت الراقصة المصرية إيمي سلطان دعوة لتصنيف الرقص المصري كتراث مصري شعبي في منظمة اليونسكو، وعن خطوات هذه الدعوة، أكدت إيمي أنها تعمل على مشروع "طرب كوليكتيف" Tarab Collective، وهي مبادرة شعبية تتألف من ثلاثة محاور لحماية التراث الاستعراضي المصري، وأكدت أن المحور الأول هو مشروع توثيق الرقص المصري في اليونسكو كتراث شعبي غير مادي، بينما المحور الثاني هو "طرب برودكشن" لإنتاج محتوى للتراث المصري الاستعراضي، والثالث هو "معهد تقسيم" لتعليم الرقص التراثي المصري بطريقة أكاديمية.

ورأت إيمي سلطان أن تلك الخطوة كانت من المفترض أن تحدث من قبل، معتبرة أن الرقص أصبح مهددا بالانقراض بسبب ما أسمته "الاستحواذ الثقافي" والذي وصفته بالخطير جدا، مشيرة إلى أن هناك فنون تم تسجيلها في اليونسكو، مثل الأراجوز والتحطيب والسيرة الهلالية، مضيفة: "وكان من المهم بالنسبة لي أن يتم تسجيل الرقص المصري في اليونسكو لأنه جزء من موروثاتنا ويتواجد لدينا في الأفلام وفي المعابد لدى القدماء المصريين ولابد أن ننسبه لنا بدلا من أن يتم سرقته من قبل آخرين في دول أخرى".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز