د. إيمان ضاهر تكتب: تحية لأمي الراحلة
قلبي أنبأني بقرب عيدك، وأنا دوماً أتحدث عنك يا أمي، فما الذي يتمناه هذا القلب لك؟ كنوز؟ مرتبة الشرف؟ عروش؟ أردت أن أبقيك معي أطول فترة، أمسكت يدك، لكن.. فلت مني إيماني بالحب الذي يتجاوز الغياب ربما لن أعتاد على رحيلك، والذكريات تغزو عقلي، وأشعر بالضيق والعذاب أمي، الكلمة السحرية هل تُعوض؟ هل تنضب؟ من عطر ثيابها الطيب والعذب أشم رائحة الحب الكثير من الحب، وجبات من الحنان قوة خارقة من التضحية في هذه الحياة أمي، قصة سعادتي يالها من سعادة، كنت تعشقيني، وتفخرين بي، ولا تشبع نظراتك لى حتى كبرت كلؤلؤة نادرة في عينيك يا أمي، الحنونة والسخية افتقدك وأنا في بلاد الغرب، أفتقدك وبشدة، أفكر بك كل يوم أمي، أنا وحدي بدون حبك أمي، غادرت دون استئذاني بأسرع مما اعتقدت. أمن المعقول أن تأتيني في الليل الطويل، لتمسحي الدموع التي أذرفها في النهار؟ اعتقدت أنك "خالدة" يا أمي، وأنك لن تتركيني أبداً، يا شعاع أملي وبركة حياتي.