خالد النبوي يلم شمل عائلته في الدراما الاجتماعية "راجعين يا هوا".. صور
محمد عبد الخالق
"كنت أنتظر وأترقب لفترة طويلة تقديم عمل من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإذا بهذه الفرصة تأتي بعد أكثر من عشر سنوات على رحيله". هكذا، يستهل النجم خالد النبوي حواره عن تجربته في الدراما العربية "راجعين يا هوى"، من تأليف أسامة أنور عكاشة، سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد سلامة، والذي يُعرض في رمضان.
يطرح العمل حكاية بليغ أبو الهنا العائد إلى مصر بعد سنوات من الغياب، ليبدأ بمواجهة كيفية سداد ديون طائلة عليه، نتيجة خسائر تجارته في أوروبا، فيحاول استعادة حقه في الميراث من ورثة أخيه المتوفى، الذين تشتعل بينهم الكراهية والضغائن، لكن دخوله في حياتهم يجعله يواجه مهمة أكثر صعوبة تتمثل في كيفية لم شمل العائلة بالحب والتآخي مجددًا.
في الوقت نفسه، تعود إلى الظهور قصة حبه القديمة مع فريدة، ويدخل تجربة عاطفية جديدة مع الدكتورة ماغي. يضم العمل أيضًا نور، القددير أحمد بدير، هنا شيحة، وفاء عامر، أنوشكا، طارق عبد العزيز، إسلام جمال، مصطفى درويش، إسلام ابراهيم، سلمى أبو ضيف، آية سماحة، نور خالد النبوي، وآخرين.
خالد النبوي
يوضح النجم خالد النبوي أن "هذا ثاني نص أقدمه من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، بعد أن كانت الأولى من خلال مسرحية "البحر بيضحك ليه" عام 1990، إثر تخرجي في معهد الفنون المسرحية، وشكلت مدرسة ثانية لي بعد التخرج، لأننا كنا نقوم بتحضيرات كثيرة ومناقشة السيناريو بشكل مطوّل، وقد تعلمت الكثير من عكاشة والمخرج محمد فاضل، والممثلين الكبار يحيى الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري..". يستطرد بالقول: "حينما شاهد عكاشة فيلم "المهاجر" طلب مني تمثيل عمل من كتابته، وهذا يعرفه أيضًا صديقي هشام عكاشة ابن الراحل وبناته كذلك، ولم يخطر ببالي أن تأتي هذه التجربة بعد كل هذه السنوات".
يشير النبوي إلى أن "هذا ثاني عمل يجمعني بالكاتب محمد سليمان عبد المالك، وهو صديق عزيز، ونفهم بعضنا جيدًا في العمل، والأول مع المنتج تامر مرتضى الذي عرض علي الفكرة من خلال شركته، وأشكرهم على هذه الفرصة العظيمة".
يرى أن اختيار مخرج مثل محمد سلامة هو شيء جيد، وكذلك هذه الكوكبة من الممثلين، مؤكدًا أن السيناريو والحوار فيه روح عكاشة، بأسلوب يتلاءم مع عصرنا الحالي، وهنا أتى دور عبد المالك وقلمه المميز".
عن الشخصية التي يقدمها، يقول "أجمل ما في بليغ أبو الهنا، زهده في كل شيء، ولعل الأمر الوحيد الذي ليس زاهدًا فيه هو الناس الذين يحبهم، وسيخوض صراعًا ضد رغبته".