وصول 16 ألف أجنبي و3000 قنبلة يدوية إلى أوكرانيا خلال 24 ساعة
عادل عبدالمحسن
كشف موقع “avia pro”، الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن 20 ألف مرتزق أجنبي، سيتم نشرهم على الأراضي الأوكرانية، مشيرًا إلى وصول 16 ألف مرتزق، وصلوا أوكرانيا من مختلف بقاع الأرض.
وأشار الموقع الروسي، إلى أن هناك تقارير تفيد بأن عدة آلاف من المرتزقة الأجانب من الشركات العسكرية الخاصة موجودون هناك بالفعل، ووفقًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من المخطط حاليًا دخول 16000 مرتزق أجنبي آخر إلى البلاد.
وهذا يشير إلى تدخل مباشر في الموقف، ليس فقط من الغرب والولايات المتحدة، ولكن أيضًا من دول أخرى، فوفقًا لعدد من البيانات، يُطلق على ما يسمى، المتطوعون أنهم لا يتبعون فقط الدول الأوروبية، ولكن أيضًا من مناطق أخرى من العالم مثل آسيا وإفريقيا.
وقال زيلينسكي: "تلتقي أوكرانيا بالفعل بمتطوعين أجانب، أول 16 ألفًا يأتون إلى البلاد، إنهم يأتون للدفاع عن حريتنا". في الوقت نفسه، ولا يستبعد الخبراء أن تصريح زيلينسكي قد يكون استفزازيًا، ومن غير المرجح أن يصل مثل هذا العدد من "المتطوعين" إلى أوكرانيا.
الغرب يزود أوكرانيا بالأسلحة على نطاق واسع متجاهلاً التحذيرات الروسية
وفي سياق ذي صلة، تم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تسليم حوالي 3000 قاذفة قنابل يدوية أجنبية الصنع، وعدة مئات من أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
كان المورد الرئيسي هو الدنمارك، التي نقلت 2700 قاذفة قنابل يدوية إلى القوات المسلحة الأوكرانية في يوم واحد، لكن دولًا أخرى تنقل أسلحتها بنشاط إلى أوكرانيا.
ووفقًا للبيانات الرسمية، خلال يوم أمس الأربعاء، تم نقل 2700 قاذفة قنابل يدوية من الدنمارك إلى أوكرانيا، وتم نقل أكثر من 200 Stinger MANPADS إلى القوات المسلحة الأوكرانية من قبل الجانب الأمريكي، وتم نقل عدة مئات من الوحدات الأخرى من مختلف الأسلحة إلى أوكرانيا من دول مثل بولندا، ولاتفيا، وأستونيا.
يشير الخبراء إلى أن الغرب يتجاهل تمامًا التحذيرات الروسية، بشأن العواقب المحتملة لاستخدام الأسلحة الغربية، فضلاً عن الوضع غير المواتي في حالة ضخ أسلحة في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية في دونباس تسير، اليوم، وفقًا للخطة القائمة، والتي تم الإعلان عنها سابقًا، لكن الجانب الروسي يعاني من خسائر- قتل أو جرح أكثر من 2000 جندي، بينما من المعروف أن بعض الجنود كانوا في الأسر.