عاجل
الخميس 13 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بسبب إشعال الألعاب النارية في المدرجات

عاجل.. اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم يفرض عقوبة غير مسبوقة على ريفر بليت وبينارول

فرض اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم عقوبات كبيرة على العملاقين الأرجنتيني ريفر بليت وبينارول من أوروجواي؛ بسبب سوء سلوك المشجعين خلال نصف نهائي كأس ليبرتادوريس مؤخرًا.



وحسب وسائل الإعلام الارجنتينية، تم تغريم الناديين بمبالغ مالية ضخمة، فضلا عن مواجهة الناريبن خطر إغلاق ملاعبهما نتيجة لاستخدام مشجعيهما للألعاب النارية.

في حين، وقع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم غرامة على نادي ريفر بليت قدرها 100 ألف دولار، وإجباره على خوض مباراة واحدة بدون جمهور.

وجاءت العقوبة بسبب الأجواء الصاخبة التي أحدثها مشجعو الفريق خلال مباراة على أرضه ضد أتليتكو مينيرو.

ورغم أن الدعم الجماهيري لفريق ريفر بليت، كان مؤثرًا بشكل إيجابي على اللاعبين في كثير من الأحيان بالمباراة، إلا أنه تجاوز الحدود بإشعال الشماريخ، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات تأديبية.

من ناحية أخرى، تلقى نادي بينارول عقوبة أشد قسوة، بتغريم النادي الأوروجوياني مبلغ قدره 200 ألف دولار، وسيُطلب منه خوض ثلاث مباريات بدون جماهير، وتعكس العقوبة الأشد مدى الشغب الذي حدث أثناء مباراة الفريق ضد بوتافوجو وفلامنجو. فقد أدى استخدام الألعاب النارية وغيرها من الألعاب النارية إلى خلق بيئة خطيرة وفوضوية، مما دفع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.

وتشكل العقوبات المفروضة على ريفر بليت وبينارول، جزءًا من الجهود المستمرة التي يبذلها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم للتصدي لعنف المشجعين وتحسين السلامة في مباريات كرة القدم في مختلف أنحاء أمريكا الجنوبية.

وكان استخدام الألعاب النارية والألعاب النارية مشكلة منذ فترة طويلة في المباريات بأمريكا اللاتينية.

وفي حين أن اتحاد كرة القدم بأمريكا اللاتينية عازمًا على القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال فرض مثل هذه الغرامات الباهظة وإغلاق الملاعب.

وتأتي إجراءات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم الأخيرة بمثابة رسالة واضحة إلى الأندية والجماهير مفادها أن مثل هذا السلوك لن يتم التسامح معه. 

يأمل الاتحاد بأن تعمل هذه العقوبات كرادع وتشجيع الأندية على تحمل قدر أكبر من المسؤولية عن تصرفات أنصارها.

يتوقع أن يكون للعقوبات المفروضة على ريفر بليت وبينارول تأثيرًا كبيرًا على الناديين، إذ ستفرض العقوبات المالية ضغوطًا شديدة على ميزانيتيهما، في حين سيحرمهما إغلاق الاستاد من مصدر حيوي للإيرادات، ويحرم جماهيرهما من فرصة مشاهدة فريقهما يلعب على الهواء مباشرة.

بالنسبة لفريق ريفر بليت، فإن خسارة ميزة اللعب على أرضه لمباراة واحدة قد تكون مكلفة في سعيه إلى الحصول على البطولة القارية. وسيتعين على النادي إيجاد طريقة للتكيف بدون دعم جماهيره المتحمسة، التي كانت القوة الدافعة وراء نجاحه في السنوات الأخيرة.

في هذه الأثناء، يواجه بينارول موقفًا أكثر تحديًا. حيث سيؤثر إغلاق الملعب لثلاث مباريات بشكل خطير على موارد النادي المالية وقد يضر أيضًا بمعنوياته.

وسيحتاج العملاق الأوروجواياني لاستعادة الانتصارات كقوة كبيرة في كرة القدم بأمريكا الجنوبية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز