متحدون من أجل السلام" يعود إلى الواجهة بعد ٧٢ عامًا

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، وسبوتنيك الروسية، أنه في اليوم الثالث والأخير من الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تطلب القرار من روسيا وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات من أوكرانيا، بأغلبية 141 صوتا، وامتناع 35 عضوا عن التصويت، وعارضها 5 أصوات.

 

القرار رعته ٩٤ دولة

 

وقالت صحيفة الجارديان إن القرار الذي رعته 94 دولة "يدين بشدة عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانيا".

 

وطالب القرار "الاتحاد الروسي بالتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد أوكرانيا" و "سحب جميع قواته العسكرية من أوكرانيا على الفور وبشكل كامل وغير مشروط".

 

 

وفقًا لصحيفة الجارديان، في حين أن القرار ليس ملزمًا قانونًا، إلا أنه يتمتع بثقل سياسي وهو وسيلة لأعضاء الأمم المتحدة للتعبير عن آرائهم بشأن تحركات روسيا في أوكرانيا.

 

في وقت سابق، يوم 25 فبراير الماضي، كانت روسيا الوحيدة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي صوتت ضد قرار مماثل.

 

 ومع ذلك، نظرًا لأن روسيا هي إحدى القوى الخمس التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن، فقد قدم حلفاء أوكرانيا القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

اليوم الأربعاء، دعا السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عدم دعم القرار المذكور أعلاه، ولكن تم تمرير القرار بأغلبية الأصوات.

 

هذه هي المرة الأولى منذ 40 عامًا التي تُحال فيها أزمة إلى مجلس الأمن الدولي للنظر فيها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه هي المرة الحادية عشرة فقط التي تعقد فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة منذ عام 1950 بموجب القرار "متحدون من أجل السلام".