مسؤولة أممية: نعمل مع الحكومة والبرلمان لوضع إطار استراتيجي لدعم الدولة اللبنانية بالسنوات المقبلة
بوابة روزاليوسف
أكدت الدكتورة نجاة رشدي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية، العمل مع الحكومة ومجلس النواب في الأسابيع والأشهر المقبلة لانهاء إطار الأمم المتحدة الاستراتيجي لخمسة أعوام ليكون ركيزة دعم الأمم المتحدة للدولة اللبنانية.
جاء ذلك خلال لقائها برئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون اليوم الأربعاء، بقصر الرئاسة ببعبدا. وعرضت رشدي أهم النقاط التي يتضمنها "اطار الأمم المتحدة الاستراتيجي للأعوام "2022-2026"، بالإضافة إلى المجالات التي تنوي الأمم المتحدة من خلاله دعم الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، إضافة الى النتائج المتوقعة من المساعدات والبرامج المقدمة.
وأشارت رشدي إلى أن الإطار يوضح الرؤية الموحدة لمختلف أعضاء أسرة الأمم المتحدة في لبنان لدعم أولويات لبنان في الأمن والسياسة وحقوق الانسان والتنمية والشؤون الإنسانية.
وأعرب عون عن تقديره للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة للمساعدة على تخطي لبنان ازماته الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، منوها بصورة خاصة "بالجهد الكبير الذي تقوم به الدكتورة رشدي، خصوصا لتنسيقها أعمال نحو 26 وكالة وبرنامج وصندوق تابعين للأمم المتحدة في لبنان ".
وعبر عون عن أمله في أن يكون الإطار مثمرا وخصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان، على مختلف الصعد، خصوصا في قطاعات التربية والتعليم، والصحة والاستشفاء، إلى جانب معاناة القطاع الخاص، نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة، والتي تشكل أولويات يجب العمل على انعاشها.