الرئيس البيلاروسي: الغرب يحاول تقويض المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني
أميرة عبدالفتاح
انتقد الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" اليوم الثلاثاء، محاولات الغرب لتقويض المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني من خلال اطلاق تصريحات بإمداد أوكرانيا بالأسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" عن "لوكاشينكو" قوله: "لماذا يطلقون مثل هذه التصريحات؟ من أجل تقويض المفاوضات وتخفيضها، وأيضا يغضبون من بوتين بسبب أنه صرَح بإحياء قوات الردع".
لوكاشينكو: أسأل الله ألا يتطور الوضع في أوكرانيا إلى صراع عالمي
وأعرب" لوكاشينكو" عن أمله ألا يتطور الوضع في أوكرانيا إلى صراع عالمي، قائلا "أسأل الله ألا يتطور الوضع في أوكرانيا إلى صراع عالمي، وحتى أنه “هذا الصراع” لم يبدأ في عام 2014، حينها دخل لأول مرة مرحلة مسلحة حادة، ولكن ما الذي سبق ذلك".
وقد أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يوم الخميس الماضي إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، بهدف حماية السكان، الذين ما زالوا يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار الثماني سنوات الأخيرة.
أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
استمر قصف مدينة خار كيف، اليوم الثلاثاء، بسقوط صاروخ أمام مبنى الإدارة العامة المدني مباشرة، مما أدى إلى تدمير الطريق بالخارج وتدمير النوافذ من المبنى نفسه، وتظهر لقطات من الداخل تضرر المبنى بشدة مع انهيار الأسقف وتناثر الركام حوله.
وبدخول الهجوم الروسي يومه الخامس تدور معارك شرسة في خاركيف وكييف وماريوبول وسومي، وخيرسون.
في حين، تزايدت المخاوف من تضرر كييف بشدة ووصلت إلى آفاق جديدة يوم الثلاثاء حيث كشفت صور الأقمار الصناعية أن عمودًا من المركبات الروسية المتجهة نحو العاصمة يبلغ في الواقع 64 كيلومترًا.
تقع الوحدات الأكثر تقدمًا في الرتل العسكري الآن على بعد 15 ميلاً فقط من المدينة، بعد أن تباطأت بشكل كبير بسبب المقاومة الأوكرانية، لكنها تقترب يومًا بعد يوم.
يبدو أن خطة روسيا تستخدم الدروع الثقيلة لتطويق المدينة وقصفها، قبل أن تتحرك القوات للقتال من شارع إلى شارع.
زعم مصدر عسكري أوكراني أن مقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم أظهرت استخدام ذخائر "عنقودية '' وهي غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقال الخبير إن "بي إم –21 "جراد هو نظام إطلاق صواريخ متعدد يستخدم لـ" منع المنطقة "، وإلقاء قنابل عنقودية على منطقة مركزة".
إنها تستخدم بشكل أساسي على قوات المهاجمة، إذا تم استخدامه ضد المدنيين، فهو ليس جريمة حرب فحسب، بل له هدف واحد فقط -نشر الرعب والقلق بين السكان المدنيين.