وكيل صحة الشرقية يجتمع بأعضاء برلمان الشباب لبحث سبل التعاون بينهما

استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعضاء من برلمان الشباب عن مراكز ومدن المحافظة لبحث سبل التعاون بين البرلمان والصحة، وذلك إيمانًا بدور الشباب في تحقيق تنمية المجتمعات والمؤسسات وتقدمها، وأهمية الاستماع الجيد إلى مقترحاتهم وأفكارهم، والرد على تساؤلاتهم، بما يساهم في دعم القطاع الصحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة.

تناول الاجتماع عرض الوضع الصحي الحالي بمحافظة الشرقية، وبعض المقترحات المختلفة من أعضاء البرلمان بالمحافظة بشأن الدعم الصحي، وتحديد الأولويات الصحية، للمشاركة في وصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بمختلف أنحاء المحافظة، وبحث آلية التنفيذ بعض المقترحات من خلال التعاون المشترك بين البرلمان والصحة.

كما وجه وكيل الوزارة بعقد اجتماع آخر بين ممثلي البرلمان وفريق العمل بالإدارة العامة للطب الوقائي بالمديرية، لوضع تصور لبروتوكول التعاون وخطة العمل، بما يتناسب مع حجم المبادرات والأنشطة الصحية التي يتم تنفيذها لصالح المواطنين خلال الفترة الحالية.

 

وفي وقت سابق، ناقش "مسعود" خطة عمل مراقبي صحة البيئة بجميع المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، وضرورة التأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها، خاصة مع بداية الترم الثانى من العام الدراسي، والتأكد من توافر التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، ومن النظافة العامة للفصول ودورات المياه، ومن توافر المطهرات والصابون على الأحواض، ونظافة البيئة المحيطة بالمدارس، وتوافر سلات لجمع القمامة، والتخلص الأمن منها، وعدم وجود أي مخلفات أو تراكمات للقمامة بجوار المدارس، بجانب المرور على خزانات المياه، للتأكد من فصل خزانات المياه المستعملة في أعمال الدفاع المدني والحرائق أو الأغراض الأخرى عن شبكة مياه الشرب، وعدم استخدام أي طلمبات حبشية كمصدر لمياه الشرب، والاعتماد الكلي على شبكة المياه العمومية داخل المدارس، والتأكد من سلامة المرافق بجميع المدارس من مياه الشرب والكهرباء ووصلات الصرف الصحي وغيرها، حفاظاً على صحة أبنائنا الطلاب بمحافظة الشرقية. كما أكد وكيل الوزارة أهمية دور مراقب صحة البيئة، في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، من خلال دوره الحيوي في متابعة مأمونية مياه الشرب، ومطابقة محطة معالجة المياه الخاصة بوحدات الكلي الصناعي، مؤكداً أهمية التدريب المكثف لتأهيل جميع المراقبين الصحيين الجدد للعمل بكفاءة، وموجهاً بحصر المراقبين الصحيين بمختلف الإدارات الصحية وإعادة توزيعهم وفقًا لاحتياجات العمل بالإدارات الصحية بالمحافظة، ومتابعة تنفيذ خطة العمل بصفة دورية وسحب العينات من المياه الجوفية والمرشحة والخليط البكتريولوجي والكيماوى، والترع، والصرف الصحي، والصرف الصناعي، والمصارف، والمرور المكثف على الخزانات العامة والخاصة، والمنازل، ودورات المياه بدور العبادة، وحمامات السباحة، والأسواق العامة، وأماكن تربية الحيوانات، ومزارع الدواجن، والأراضي الفضاء، والجبانات، ومقالب القمامة، والسلخانات، والمعسكرات، ومصانع تدوير المخلفات للتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية لهذه الأماكن، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حالة وجود مخالفات، وتحرير المحاضر اللازمة لها.