رئيس الشرطة الجديد في بنجلاديش يتعهد بالتحقيق في عمليات القتل خلال الاحتجاجات

   قدم رئيس الشرطة المعين حديثا في بنجلاديش اعتذارا عن تصرفات الضباط خلال الاحتجاجات التي شهدت مقتل عدد من الأشخاص  وتعهد بإجراء تحقيق "نزيه" في عمليات القتل.

وقال المفتش العام للشرطة محمد مينول إسلام - للصحفيين - "نحن ملتزمون بإجراء تحقيق عادل ونزيه في كل عملية قتل حدثت مؤخرا للطلاب والمواطنين العاديين والشرطة"، وفقا لصحيفة نيوستريت تايمز السنغافورية.

وأضاف إسلام - بعد يوم من تعيينه عقب الإطاحة برئيسة الوزراء - "في الاحتجاجات الحالية... لم يتمكن المسؤولون السابقون من أداء واجباتهم وفق توقعات الشعب. وأنا، كرئيس للشرطة، أعتذر نيابة عن شرطة بنجلاديش عن ذلك".

كما قال إنه طلب من وحدات الشرطة إنهاء إضرابها والعودة إلى العمل في 8 أغسطس الجاري، عندما يعود الحائز على جائزة نوبل للسلام رائد التمويل الصغير محمد يونس إلى البلاد لقيادة حكومة تصريف الأعمال.

وقتل أكثر من 400 شخص - خلال أسابيع - من الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن قبل أن تستقيل رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في 5 أغسطس الجاري. ومن بين 44 جثة نقلت إلى مستشفى كلية دكا الطبية في 5 أغسطس – اليوم الأكثر دموية منذ بدء الاضطرابات في أوائل يوليو – كان العديد منهم شبابا وتقريبا جميعهم لديهم إصابات بالرصاص.

ومنذ فرار السيدة حسينة، أفادت الشرطة بوجود حشود تشن هجمات انتقامية على حلفائها، وكذلك على مراكز الشرطة والضباط.

وقالت نقابات الشرطة إن أعضائها بدأوا إضرابا في 6 أغسطس "حتى يتم ضمان أمان" الضباط.