عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الباحثة هدى حسني تحصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز من جامعة أسوان عن مؤتمرات الشباب الرئاسية

حصلت الباحثة هدى حسني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، مع التوصية بطباعة الرسالة من قسم الإعلام كلية الآداب جامعة أسوان، عن أول رسالة ميدانية لمؤتمرات الشباب الرئاسية منها بعنوان "دور التغطية الفضائية لمؤتمرات الشباب الرئاسية في تشكيل اتجاهاتهم نحو القضايا القومية "دراسة ميدانية". 



 

وضمت لجنة المناقشة أ . د . هالة كمال نوفل أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد كلية الإعلام جامعة جنوب الوادى سابقا مناقشا ورئيسا، ا.م.د هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة المساعد كلية الآداب جامعة أسوان، د. مصطفى الجزيري  المدرس بكلية الإعلام جامعة جنوب الوادي.

 

وضمت لجنة المناقشة كلًا من ا.م.د أسماء الجيوشي  أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بجامعة المنصورة ا.م.د  سلوى الجيار أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال جامعة بورسعيد وأ .م . د أسماء الجيوشي أستاذ الإعلام بآداب المنصورة مناقشا، أ.م.د/ هبة محمود محمد أستاذ علم النفس المساعد كلية الآداب جامعة أسوان، ا. م . د سلوى على الجيار أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد. 

 

وكشفت الرسالة عن أهمية مؤتمرات الشباب الرئاسية، التي عقدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في توعية الشباب وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات المختلفة في إطار حرص القيادة السياسية دعم الشباب. 

 

وأشادت لجنة المناقشة بالباحثة في إبراز هذا الدور المهم لهذه المؤتمرات والمطالبة باستمرارها، وحرص الدولة والرئيس على دعم الشباب. 

 

جدير بالذكر، أن مؤتمرات الشباب فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أصبحت متنفسا يعبر فيه الشباب عن آمالهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية، حيث يجدون رئيس الدولة يستمع لهم، ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتائج وتوصيات، فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، خاصة الشباب الذين لم يكن يجد من يستمع لصوته قبل تنظيم تلك المؤتمرات التي سنستعرض في السطور التالية بدايتها وما تشمله من فعاليات جعلت الجميع يتهافت على الحضور عليها وينتظرها بشغف كبير.

 

مر الشباب المصري بالعديد من التحديات، التي تمثلت في عدم تمكينهم على الأصعدة الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى عدم وجود تواصل فعال بين الشباب والمسؤولين الحكوميين في الدولة، وبرزت هذه التحديات على السطح بشكل أوضح بعد ثورة يناير 2011، ومع تولي رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، جاء ملف الشباب على رأس أولويات الدولة.

 

 

وكانت البداية مع إطلاق عام 2016 عاما للشباب المصري، حيث ضم هذا العام إطلاق العديد من المشروعات والبرامج التي تستهدف الشباب في مختلف المجالات، ومنها على مستوى التأهيل والتدريب إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يهدف إلى إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية السياسية، والمجتمعية والإدارية في الدولة، بالإضافة إلى بنك المعرفة المصري، والذي تم إنشاؤه إيمانا من الدولة المصرية بأهمية التعليم، ويعتبر بنك المعرفة بمثابة أكبر مكتبة أرشيفية وأكاديمية مصرية عبر الإنترنت تتيح الوصول إلى مصادر وموارد وأدوات تعليمية للقراء والباحثين، هذا بالإضافة إلى المبادرات الاقتصادية مثل مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال ضخ نحو 200 مليار چنيه مصري في صورة قروض چديدة تتم دراستها بعناية من خلال البنوك، فضلا عن توفير التدريب اللازم للشباب من أجل رفع فرص النجاح والتأكد من جدوى المشروعات وبالتنسيق مع الجهات المعنية.

 

وايضا تخصيص للشباب نسبة من مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذي يعتبر واحدا من أهم المشروعات التي تم إطلاقها والذي يهدف إلى تكوين مجمعات عمرانية زراعية متكاملة، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، فضلا عن سد الفجوة الغذائية وتحقيق حلم الريف المصري الجديد، الذي يحقق التنمية المستدامة، ثم جاءت فكرة استحداث مؤتمرات الشباب، والتي تهدف إلى فتح باب الحوار مع الشباب وإطلاق منصة مفتوحة للحوار والتعبير عن الآراء، وتحت شعار «ابدع.انطلق» أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ ٢٠١٦، ليصبح ملتقى للحوار المباشر بين الدولة ومؤسساتنا المختلفة والشباب المصري الواعد الذي يأمل في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء لبحث مختلف التحديات، التي تواجه الوطن وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها.

 

 

النسخ المتنوعة لمؤتمرات الشباب

 

 

في إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع لآراء الشباب، جاءت فكرة المؤتمرات تحت شعار «ابدع.. انطلق»، لتؤكد تبني الدولة لفكر جديد متمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطاباتهم، مما مثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، حالة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة، ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات، فتحولت هذه المؤتمرات إلى مصنع للطاقة الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي عقدت فيها بصورة خاصة.

 

ولعل أصداء نجاح المؤتمر لم تقتصر على الجانب المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر، وحرصوا على التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.

وتم إطلاق فكرة المؤتمرات الشبابية بداية من إطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ بداية من ٢٧:٢٥ اكتوبر ٢٠١٦، ثم توالت نسخ مؤتمرات الشباب، واستحدثت فكرة المؤتمرات الشبابية ليتم إطلاق المؤتمرات الدورية الشبابية فكان إطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب في القاهرة بفندق الماسة ديسمبر 2016، وكانت النسخة الثانية من المؤتمر في أسوان، وذلك في 27 يناير من عام 2017، والمؤتمر الثالث بالإسماعيلية في الفترة من 27:25 إبريل 2017 بالتزامن مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، في حين انعقد المؤتمر الدوري الرابع للشباب بمكتبة الإسكندرية على مدار يومي 24-25 يوليو 2017، وعقد المؤتمر الدوري الخامس للشباب في القاهرة بفندق الماسة في 16 مايو من عام 2018، أما المؤتمر الوطني الدوري السادس للشباب فقد عقد في جامعة القاهرة على مدار يومي 28-29 يوليو 2018. وعام 2019 و202 و2021 وأخيرا مؤتمر الشباب، الذي عقد في شرم الشيخ 2022 الشهر الماضي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز