المبعوثة الأممية إلى ميانمار: 25 مليون شخص يعيشون في فقر ويعانون تحديات اجتماعية وإنسانية
أ ش أ
أكدت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ميانمار، "نولين هايزر"، أن حوالي 25 مليون شخص في ميانمار" نصف الشعب" يعيشون في فقر ويعانون من تحديات اجتماعية واقتصادية مدمرة ومصاعب إنسانية، وأن أكثر من 14.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
وسلطت "نولين هايزر"، في إحاطتها الافتراضية ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ الضوء على الوضع في ميانمار بعد عام على أحداثٍ هزّت ميانمار وأثارت قلق الأمم المتحدة ولا يزال الوضع في ميانمار غير مستقر، مع مقتل 1,500 مدني حتى الآن، وتزايد أعداد النازحين داخليا، إضافة إلى معاناة شديدة ومصاعب إنسانية. وأشارت المبعوثة الخاصة إلى ميانمار التي تسلمت منصبها قبل ستة أسابيع، إلى أن الوضع أصبح غير مستقر على نحو متزايد، مع تكثيف العمليات العسكرية، بما في ذلك الهجمات الجوية والمدفعية الأخيرة، "مما يثير مخاوف تتعلق بالحماية.
وحذرت "هايزر" مما وصفته بالاقتلاع المؤلم لمكاسب ميانمار الديمقراطية وما سيكون له من تداعيات دائمة. وقالت: "جيل من الشباب الذي ازدهر في ظل التحول الديمقراطي يضحي الآن بالأرواح من أجل الحرية ومن أجل حب الوطن." ودعت "نولين هايزر" إلى الوقوف بحزم مع شعب ميانمار والتصرف بما يتجاوز تعبيرات التضامن، ودعم تطلعات الشعب من أجل مجتمع شامل وحماية جميع المجتمعات، بما يشمل الروهينجا.
وأضافت المبعوثة الأممية تقول: "يجب أن تُدعم العملية التي تقودها ميانمار، وتسترشد بتطلعات الشعب نحو مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل، من خلال نهج دولي متماسك قائم على أساس الوحدة الإقليمية." وأكدت أنها – بعد مشاورات مكثفة مع جميع أصحاب المصلحة في ميانمار - عملت عن كثب مع رئاسة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) ومبعوثها الخاص ووزراء خارجيتها، وغيرهم من الشركاء الدوليين.