10 عبارات لا تنسى للمستشارة تهاني الجبالي عن الرئيس السيسي خلال 7 سنوات

رحلت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، اليوم الأحد، عن عالمنا متأثرة بإصابتها بفيروس بكورونا، حيث كانت تتلقى العلاج بمستشفى العجوزة.

وللجبالي مواقف وطنية لا تنسى، كما أنها أطلقت العديد من التصريحات الخالدة عن الرئيس السيسي طوال  السنوات السبع الماضية، داعمة من خلالها الرئيس والدولة المصرية، وتلك أبرز كلمات الجبالي الخالدة:

-  2014: إن ارادة الشعب اتت بقائد الجيش ليتقدم صفوف المرشحين للرئاسة، ذلك الشعب الذي خرج محتشدا يطالبه بالنزول من قيادة الجيش الى قيادة الامة. الشعب وقف وراء السيسي لأنه رأى بعينه اعداء الوطن يحملون سلاح الكراهية لنهضة مصر، وترشح السيسي للرئاسة ليس طمعا في السلطة ولكن نزولا على رغبة الشعب.

- 2015: ربطنا البطون وبنيننا السد العالي، وربطنا البطون وانتصرنا بعد هزيمة 67 وبنينا الجيش، ولا يجوز للفقراء أن يربطوا البطون وحدهم، دون الكبار والأغنياء، فنحن جميعا شركاء في الوطن، والكل لابد أن يشعر بوجيعة الآخر، نريد برلمانا يشعر بوجيعة المواطنين، لأننا في لحظة خطر على الوطن، والرئيس عبدالفتاح السيسي يشبه سيدنا يوسف، الذي أثر في من حوله بالسجن، والسيسي أنقذ مصر من الخطر، وأن مصير مصر متوقف عليه مصير الدول العربية والدول المجاورة

- 2016: السيسي أنقذ البلد من حكم الإخوان، الذين لا يمثلون الإخوان بل يمثلون الجيل الرابع من الصهاينة”، وأكدت أنّ عبدالفتاح السيسي جاء ليقود مصر الى الإسلام الوسطي.

- 2017: السيسي بذل مجهودا كبيرا ومبهرا فى استرداد الاستقلال الوطني بالخروج من مأزق التبعية النهائية لأمريكا، بالانفتاح على القوى العظمى فى العالم، وتنويع مصادر السلاح وتقوية الجيش المصري، ومحاولة استنهاض الاقتصاد، وإن كنت متحفظة على بعض السياسات الاقتصادية التي تبنتها المجموعات الاقتصادية المحيطة بالرئيس.

- 2018: إن أهم ما يميز فترة الرئيس السيسي أنه جاء بعد الثورة والتحديات التي تواجه الشعب والتفاعل معها، والتحول الدستوري الذي حدث وتثبيت أركان الدولة الوطنية المصرية، وتعزيز حماية الدولة وتقوية الجيش والشرطة والقضاء والدبلوماسية المصرية واستعادة دور مصر الخارجي في إطاره الإقليمي والدولي، وهذا جهد لا يمكن لأحد أن ينكره حيث واجه التحدي للأمن القومى المصري والعربى فى إطار مرحلة شهدت تفتيت الدول وتقسيمها فى ساحات كثيرة وأيضا منابع النيل وسد النهضة والحفاظ على الدولة وإعادة بناء قدراتها الذاتية وعافية الاقتصاد الوطني وإعادة السيطرة على مفاتيح الاقتصاد وأيضا الملف الخارجى والخروج من الهيمنة الأمريكية وبعد مصر الدولى والانفتاح على مراكز القوى المتعددة.

- 2019: الرئيس السيسي استلم البلد وهى "بايظة"، لافتة أنه كانت هناك مخاطر كبيرة على الدولة المصرية والأمن القومي المصري، ولو لم تقم ثورة 30 يونيو لانهارت الدولة المصرية، وكانت بداية تقسيم مصر على أساس دينى وعرقى، خصوصا أن الإخوان لعبوا على ملف التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وأثاروا نعرات الخلاف بين السنة والشيعة، وتمت معالجة قضية سد النهضة بحكمة شديدة للغاية من قبل الرئيس السيسي حتى لا يترتب عليها صدام مسلح.

- 2021: كنت حزينة على مدار سنوات سابقة لعدم الاستعانة بالمرأة في مجلس الدولة والنيابة العامة، وطلبت من الرئيس السيسي في أوقات سابقة عدم التصديق على أي دفعة في هاتين الجهتين القضائيتين في حال عدم تضمنها أي عنصر نسائي، وكالعادة دائمًا فإن الرئيس يقدم دروسًا للجميع في كيفية احترام النصوص الدستورية والقانونية. والحقيقة أن الرئيس دائما ما ينتصر للمرأة، وهذا يتضح جليا من خلال قراراته المتعددة التي تأتي في صالحها.

- 2021: هناك إرادة سياسية واضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي مساندة للمرأة، وفي عهده حدث تطور متمثل في التمثيل النسبي للمرأة في السلطة التنفيذية، فأصبح لدينا وزيرات، ومستشارة لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي السفيرة فايزة أبو النجا، وأصبحنا نشغل نسبة 25% من مقاعد البرلمان، فهناك انتصار للمرأة من القيادة السياسية، وهناك اهتمام لتطوير حالتها. 

- 2021: علقت على المبادرة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الاهتمام بضرورة الوعي قائلة: إن مبادرة الرئيس، تساعد على الفهم الوطني والديني من خلال الامتثال بالقيم الأصيلة، مضيفة أن أي شعب لا يتذكر هويته الوطنية لا يستطيع قراءة المستقبل.

- 2021: حملنا الرئيس عبد الفتاح السيسي ما لا طاقة له به لأنه مطلوب أن يدير كل شيء وأن يبدع في كل شيء وأن يرد على جميع الحملات ويتحمل وحده النتائج. أن الإرادة السياسية لإحداث الإصلاح السياسي ليست مسؤولية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحده. فالنخب مطالبة أن تفكر وتبدع من أجل أحداث الإصلاح السياسي وأن تقدم حلول وبدائل للقيادة، وقدمت الجبالي التحية إلى الجيش المصري ودوره الاقتصادي وللشرطة المصرية.