وكيل الشيوخ: زيارة الرئيس للكاتدرائية تأكيد على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وترسيخ لمفهوم المواطنة
السيد علي
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، تبعث بالعديد من الرسائل التي مؤداها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تحقق كل الطموحات وتتغلب على التحديات، في تأكيد على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وترسيخ لمفهوم المواطنة.
وأضافت وكيل مجلس الشيوخ، أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس والمحتفلين بالعيد، كانت بمثابة برهان على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، كما ذكر سيادته في كلمته.
وتابعت فوزى: ولقد لفت انتباهي بشدة حرص الرئيس على مخاطبة المصريين جميعا، وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى إلى أنه يتحدث من أحد بيوت الله، وما أنعم به سبحانه وتعالى على مصر من أمان واستقرار.
واستكملت وكيل الشيوخ: قناعتي الشخصية هي أن الرئيس السيسي زعيم وطني اعتبره منحة إلهية لشعب مصر، و عندما أتحدث عن زياراته للكنيسة لتهنئة الأقباط بالأعياد وما يضفيه ذلك على العيد من معانٍ بالغة العمق تتصل في جانب مهم منها بتجسيد فكرة المواطنة والحقوق والفرص المتساوية للجميع.
وأشارت فوزي، إلى أن الرئيس السيسي ومن خلال مشروعه الوطني لإعادة بناء مصر، يهتم بكل مايتعلق بمختلف فئات الشعب المصري، فهو قد وضع على قائمة أولوياته إعادة بناء الإنسان، تماماً مثلما يبذل جهودا مضنية لبناء الدولة على مختلف الأصعدة.
واختتمت وكيل الشيوخ: ويكفي النظر إلى ما تم خلال السنوات السبع الماضية من رعاية واهتمام بالمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، ويأتي الاهتمام بالأقباط كأحد تجليات الأولوية التي يحتلها الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.