عاجل
السبت 31 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
 فى الألفية الجديدة: «للفن فقط» فى خدمة القوة الناعمة ومعركة الوعى

فى الألفية الجديدة: «للفن فقط» فى خدمة القوة الناعمة ومعركة الوعى

 «عطشان وجى أشرب من مَيَّتك ياروزا»



هكذا كانت دوافعى عندما دخلت «روزاليوسف» قبل عامين من بداية الألفية الجديدة…

هذه المدرسة الصحفية العريقة والصرح العملاق الذي يمثل ذاكرة مصر والتي لم تتوقف عن تخريج المواهب تحت شعار اسمها الذي يحمل ألوان علم مصر..

..فمن محب وعاشق للصحافة وإعلام روزا الوطني التنويرى الى صحفى مع مرتبة الفخر بعد دروس صحفية بالجملة فتعلمت من أساتذتها أكثر مما تعلمته فى الكتب.

تنوير وتحديث وإصلاح

مع بدايات الألفية الجديدة التي أنتمى لها استمرت «روزاليوسف» مفتاح سر التاريخ الصحفى والمصري وأسطورة الإبداع والعطاء مرتكزة على ثوابتها ودورها التنويرى ومحاربة المفسدين والإرهابيين والتكفيريين وقوى التطرف، ورفعت شعار التجديد عند تولى الكاتب الكبير محمد عبدالمنعم الذي أحدث ثورة إدارية وصحفية غير مسبوقة ليمهد الطريق بالورود لأجيال لأداء رسالتها الصحفية المقدسة ولم يقتصر تأثيرها على المؤسسة العريقة بل الإعلام المرئى والمسموع لتكون روزا «معهد عالى» لاعداد القادة والمفكرين.

الأساتذة كرم جبر ومحمد حسن الألفى ومحمد عتمان (الذي منحنى شرف ارتداء تيشيرت روزا) وعبدالله كمال ووائل الإبراشى وأسامة سلامة ومحمد جمال ومحمد هانى وفاطمة سيد أحمد ووائل لطفى.. أروع امتداد للعمالقة الكبار محمد التابعى وإحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين وفتحى غانم، كل منهم قائد مقام ورئيس كتيبة صحفية خرجت أسماء لامعة..

 الألفية الجديدة انقسمت إلى مرحلتين الأولى على نفس الثوابت وقيم الحق والخير والجمال والإبداع بقيادة الكاتب الكبير محمد عبدالمنعم صاحب الأيادى البيضاء على كل ركن فيها  وكل قلب ينبض بحب روزا ثم المرحلة الثورية فى طريق الجمهورية الجديدة بقيادة المهندس عبدالصادق الشوربجى بسواعد أساتذتها اللامعين السابق ذكرهم.

للإبداع فقط

 «فن روزا» الذي هو ليس ككل فن بشهادات من كبار الإعلاميين وقادة الفكر والفن والذي حمل عبر تاريخها شعار«للفن فقط» و«للإبداع فقط» ورفع رايات الإبداع والتنوير والحرية وكان ومازال درعًا وسيفًا للقوة الناعمة مساندا وداعمًا ضد الإسفاف والابتذال وحائطا مانعا للقوى الخفية لطيور الظلام والإرهابيين فى الألفية الجديدة على نهج وثوابت وأصول مدرسة «روزاليوسف» حتى غلب عليه مسمى الفن السياسى فى خدمة قضايا الوطن والقيم المصرية الأصيلة والراسخة.

 المضحكون الجدد

وفى الوقت الذي  فتحت فيه ذراعيها للتبشير بنجوم الشعب الجدد فى تحقيق شامل عن مولد «المضحكون الجدد» وضم الجيل الحالى من نجوم الكوميديا (محمد هنيدى وعلاء ولى الدين وأشرف عبدالباقى ومحمد سعد وأحمد حلمى وأحمد آدم) وصار العنوان هو الاسم الإعلامى لهم لفترة طويلة وحتى اليوم وبات يطلق على كل وجه كوميدى جديد وفى المقابل كشفت «روزاليوسف» بالاسماء النجوم المعينين فى مسارح الدولة ويتقاضون أجرا وهم لا يعملون مما يمثل إهدارا للمال العام وأسفرت حملة «روزاليوسف» عن استرداد الأموال التي تقاضاها بعض الفنانين طوال فترة خدمتهم وهم لا يعملون وحصلت «روزاليوسف» على شهادات تقدير على حملتها من الجهات المسؤولة وفى الوقت نفسه حذرت من خطر المد الوهابى وتحجيب النجمات وبأنه مؤامرة مدفوعة الأجر لتحريم الفن وتجريم الإبداع.

الدعاة الجدد

وانفردت «روزاليوسف» بمؤامرة بيع أصول الأفلام المصرية وضياع التراث المصري بحملة صحفية كتبها محمد هانى، وفى نفس الإطار خاضت معركتها الشرسة ضد الإرهاب فى الألفية الجديدة بحملة كبيرة  وخاضت «روزاليوسف» والزميل وائل لطفى حملة لمحاربة دعاة التطرف (معركة الدعاة الجدد) التي قادها عمرو خالد فى الفضائيات المصرية وكشف خطورتهم والتحذير من تأثيرهم السلبى على عقول الشباب ومحاصرة المبدعين. ومن الدعاة الجدد إلى أصحاب الفتاوى المضللة وأجنحة الجماعة الإرهابية التي تعبث فى الظلام. كما خاصت روزا معارك طويلة ضد الفضائيات التي تحمل أسماء إسلامية وتنفرد بنشر الفتاوى الخبيثة وكشفت أساليبها فى تجنيد الشباب وتسميم أفكارهم وفضحت تحقيقات مطولة عن عمليات غسل عقول الشباب موثقة باعترافات مذيعات عملن فيها واكتشفن زيف رسالتها.

ولـ«روزاليوسف» تاريخ طويل فى محاربة الإسفاف والابتذال الذي تسلل عبر الأبواب الخلفية فى صورة أعمال فنية مسيئة، هذا الملف واصلت «روزاليوسف» خوض معارك كثيرة للقضاء على القبح وتشجيع الإبداع الحقيقى بكل صوره والوقوف فى صفوف المبدعين وإعلاء جهودهم فى معركة الوعى وتشكيل الرأى العام والحفاظ على ثوابت المجتمع المصري الراسخة .

قناة الجزيرة المأجورة

«روزاليوسف» كانت العقل المنفعل والفعال بعد سرقة ثورة 25 يناير بفضح الجماعة الإرهابية التي سرقت ثورة المصريين وفضح ألاعيب قناة الجزيرة  وكشف الدور الخفى لها والتي أفردت عنها تحقيقات وتقارير قبل الثورة وحذرت منها وهذا ما كشفه حوار فى «روزاليوسف» أجريته مع الفنان الكبير محمد صبحى بعد ساعات من قيام ثورة يناير فى 29 يناير 2011 بالعدد 4312 ويتضمن تلميحا عن دور قناة الجزيرة المأجورة فى تضليل المصريين تحت عنوان «قناة التحريض صورته بإنه ضد الاحتجاجات وأهملوا قوله بأنها لا تمثل حسا شعبيا» وقال صبحى فى الحوار المنشور «خايف على مصر» فى إشارة إلى تخوفه من المندسين وقصد بوضوح الإخوان باعتبارها من القوى السياسية التي تخطط فى الخفاء وتستغل آلام الجماهير والفوز بمكاسب على حساب الوطن.روزااليوسف لم تكف عن فضح الجزيرة ومصادر تمويلها وأهدافها الخبيثة لبث عدم الاستقرار ودعم الجماعات الإرهابية.

أسلحة القوة الناعمة

وقبل استيلاء الإخوان على الحكم طالبت «روزاليوسف» المبدعين أن يكون لهم دور فيما يحدث فى مصر حتى أنها نشرت فى العدد 4429 بتاريخ 27 إبريل عام 2013 تقريرا تحت عنوان «أين نجوم الشعب من نكسة مصر؟» والمقصود بالنكسة هى فترة حكم محمد مرسى ومرشد الإخوان بعد أن انتشرت الأزمات فى الشارع المصري وتنبيه الفنانين من الخطر القادم وأن يكون لهم دور بعد انتشار الفوضى بعد حكم الإخوان.

وزير الثقافة الاخوانى

 ومن أكبر المعارك الشرسة التي خاضتها روزاليوسف فترة حكم محمد مرسى هذا العام الأسود فى تاريخ مصر معركة تولى الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز فى مايو 2013 حقيبة وزارة الثقاقة وأخونة الإبداع المصري وفى العدد 4432 بتاريخ 18مايو بعد أيام قليلة من تولى الوزير الاخوانى نشرت «روزاليوسف» تقريرا يدق ناقوس الخطر بعنوان «الخطر الذي يهدد القوة الناعمة بسبب وزير الثقافة الإخوانى» تحذر فيه من خطته الشيطانية لتكميم المبدعين ومحاصرة الفنون الجميلة وما توقعته وقالت روزا أن توقيف المبدعين حصل فعلا بعد صعود وزير الثقافة على المزاج الإخوانى وهو الهاجس الذي كان يطارد القوة الناعمة بعد سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة وكشفت روزا بالوثائق والمستندات تقليص ميزانية الوزارة حوالى 20 فى المائة إيذانا بتراجع الفعاليات الفنية وهى الضربة التي أصابت الأوساط الفنية بصدمة نظرا لأهمية الوزارة المسؤولة عن تشكيل الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية وحذر التقرير وقتها من إلغاء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وسحب صفته الدولية وإصابة السينمائيين بالذعر خوفا من مصادرة أعمالهم ورعب الفنانين التشكيليين من تقلص الأنشطة، وما حذرت منه روزا وقع بالفعل فى دار الأوبرا «بيت الفنون الرفيعة» بعد إقالة رئيس دار الأوبرا المصرية د.إيناس عبدالدايم والتلميح بإلغاء البالية والفنون المرتبطة بالرقص.

خلص الكلام

وفى عدد 4434 بتاريخ 1يونيه 2013 يحمل عنوان (خلص الكلام) «حكم الناس على سنة أولى مرسى: رئيس منتخب وشعب محتقن».. لخص الكاتب الكبير عاصم حنفى المشهد كاملا فى مقاله فى الصفحة الأخيرة تحت عنوان «وزير ثقافة بالواسطة» وقال فيه: يحتاج وزير الثقافة الجديد الكشف عن قواه العقلية للتأكد من سلامة تصرفاته وأفعاله والوقوف أمام جهاز كشف الكذب للتحقق فيما يقول أو يفعل بعد أن أحدث هرجا ومرجا فى وزارة تتسم بالهدوء ورجاجة العقل.. وكشف الكاتب الكبير أن الوزير الإخوانى الجديد لاحقته الاتهامات بالفساد والمراهقة الجنسية وقال الوزير الإخوانى لا نعرف له أصل من فصل ولم يضبط يوما فى محاضرة أو ندوة أو عرض مسرحى، مشيرا إلى أن الوزير أقال رئيس أكاديمية الفنون وأبعد أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وأخيرًا أبعد الفنانة العالمية إيناس عبدالدايم وهى الوجه المحترم للأوبرا المصرية.

عاصم حنفى ختم مقاله بسؤال وهو «حضرة وزير الثقافة.. يعنى إيه ثقافة؟». 

وفى نفس العدد كتبت شيماء سليم تحقيقا يعكس الواقع المتردى للشارع السينمائى ويدق ناقوس الخطر ويرسم اهتزاز السينما المصرية وتردى الأوضاع بشهادة كبار النقاد «على أبوشادى ورفيق الصبان وخيرية البشلاوى «يحمل عنوان (البطل بلطجى وعبيط فى عهد الإخوان).

وفى العدد 4435 فى 8 يونيو سخرت روزاليوسف من تقاليع قنوات الإخوان التي بدأت فى الانتعاش بتقرير يحمل عنوان «آخر تقاليع الفضائيات الإسلامية: مولانا بوجى والشيخة طمطم» للمحررة سمر فتحى، وفى نفس العدد تقرير لروبير الفارس بعنوان «أسلمة الأدب العالمى: سندريللا بالحجاب فى إشارات ساخرة تعكس الوضع المخيف الذي كنا نعيشه.

وفى العدد نفسه امتدت الحملة على وزير الثقافة الإخوانى فى تقرير للمحررة هاجر عثمان ضمن ملف (تشويه تاريخ وطن) يحمل عنوان الوزير الإخوانى يديرها من مسجد رابعة: «وزارة الثقافة من وزارة الإرشاد إلى وزارة مكتب الإرشاد» فى إشارة إلى تردى الأوضاع وحتمية وقوع ثورة لتصحيح الأوضاع قبل أن نرتد الى العصور الوسطى.

النهاية

وفى عدد رقم 4437 بتاريخ 29 يونيو 2013 قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بيوم واحد وفى عدد تاريخى لروزاليوسف حمل عنوان (النهاية) تمرد -السلطة للشعب ووصفته روزا بأنه عدد ناسف  وعناوين أخرى تلخص المشهد وتعكس ساعات الانفجار وجاءت كالتالي: «كيف ينقذ الجيش مصر بعد سقوط مرسى والمصري عمره مايبقى.جبان.. انزل».

العدد الناسف

فى هذا العدد الناسف نشرت «روزاليوسف» استطلاعا تاريخيا لهاجر عثمان وسمر فتحى واغاريد مصطفى يحمل عنوان: ياروزا مايهزك ريح «بعد التهديد والوعيد من الاخوان باشعال وغلق «روزاليوسف» وإثارة الفتنة بين أبناء روزا.. الاستطلاع شارك فيه عدد غير مسبوق من النجوم والمشاهير (مثقفون وأدباء وفنانون) عبدالرحمن الابنودى ويوسف القعيد وإبراهيم عبدالمجيد وداود عبدالسيد ولميس جابر وأحمد بدير ومدحت العدل ومحمود ياسين ومحمد خان ومجدى أحمد على وعصام الشماع وإلهام شاهين ورجاء الجداوى وإيناس عبدالدايم. الجميع وصف نظام الإخوان بأنه فاجر وإن روزا هى قلعة الحرية وأعرق من الجماعة وبأنها كانت وستظل حرة مستقلة ومنارة الإعلام.

مصر تحلق ذقنها

فى هذا العدد لخص فنان الكاريكاتير المشهد كاملا برسم تاريخية تحمل تاريخ 30يونيو وفيها صورة رجل يحلق ذقنه فى إشارة ساخرة لاقتراب تخلص مصر من الإرهابيين.

العتق من الإخوان

وفى عدد 4438 بتاريخ 6 يوليو حمل عنوان «والله وعملوها الرجالة» «باااى بااى يامرسى» كتبت أنا الموقع أعلاه تقريرا مطولا ضمن ملف كبير (30يونيو -شعبك رئيسك) بعنوان «العتق من الإخوان فى غرة هلالك يامصر: «العبور الناعم لنجوم الشعب» فى إشارة إلى مشاركة عموم ونجوم الشعب من الفنانون فى معركة المصير وتحرير مصر من الإخوان وهم شيريهان. وأحمد حلمى ومنى زكى وهانى رمزى وحسن يوسف وشمس البارودى وشهيرة ومحمود ياسين وأنغام ويسرا وليلى علوى وإلهام شاهين «ويقول التقرير: تحت الراية ظهر نجوم مصر فى الصورة تركوا الكاميرات والاستديوهات ليشاركوا فى بطولة جماعية..نزلوا الميدان فى تلاحم غير مسبوق لإخراج الإخوان وتحرير مصر والقيام بدور فى المسرح السياسى تمهيدا لإعادة الوطن لابناؤه».

والله وعملوها الرجالة 

أما عدد 4440 بتاريخ 27 فبراير 2013 والذي تصدرت فيه صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وحمل عناوين: ياابو دبورة ونسروكاب احنا معاك ضد الإرهاب: مصر تحارب الإرهاب وفهو عدد التبشير بقيادة جديدة توسم فيه جموع المصريين بمولد زعيم أحبه الشعب وهو الفريق اول السيسي وكتبت أنا الموقع أعلاه مقالا بهذا المعنى يحمل عنوان «ولايهمك ياسيسى من الامريكان ياسيسى: «الرجل الذي أوقف عقارب البيت الأبيض» ويقول المقال: استلهم المصريون روح ناصر فى ثورة 25يناير وكافأهم القدر بـ«السيسي» فى 3 يوليو.هذا الرجل الذي حقق المعجزة ورد اعتبار المؤسسة العسكرية وخير أجناد الأرض الذين تحملوا الكثير من المعاناة لحماية المصريين والتصدى لقوى الشر الصهيونية التي خططت لتدمير مصر وفضح المؤامرة الإخوانية للاستيلاء على مصر ومواجهة مخططات الرئيس الأمريكى أوباما وإدارته لتمكين الإخوان ضمن خطة الشرق الأوسط الجديد وأن أعظم الفترات فى عمر الوطن هى التي تتعرض فيها لضغوط أمريكية وتخرج منها بعزة وكبرياء أمامها لتبقى حرة مستقلة هكذا يقول التاريخ.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز